أول تعليق للشركة الإسرائيلية على اختطاف السفينة ”سنترال بارك” التابعة لها في خليج عدن
قالت الشركة التي تدير السفينة ومسؤول دفاعي أمريكي إن مسلحين مجهولين استولوا على ناقلة تحمل شحنة من حامض الفوسفوريك في خليج عدن يوم الأحد.
ويعد الحادث، الذي شملت ناقلة المواد الكيميائية سنترال بارك، الأحدث في سلسلة من الهجمات في مياه الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر.
جاء ذلك في أعقاب استيلاء الحوثيين، حلفاء إيران، على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتعهدت الحركة، التي أطلقت أيضا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة على إسرائيل، باستهداف المزيد من السفن الإسرائيلية.
وقال المسؤول الأمريكي: "القوات الأمريكية وقوات التحالف موجودة في المنطقة ونحن نراقب الوضع عن كثب" .
ووفما نشرت صحيفة "timesofindia" في مقال ترجمه المشهد اليمني مساء اليوم، فإن سنترال بارك، هي ناقلة كيماويات صغيرة (19.998 طن متري)، تديرها شركة زودياك ماريتايم المحدودة، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن مملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية.
وأظهرت بيانات LSEG أن السفينة التي ترفع العلم الليبيري تم بناؤها في عام 2015 وهي مملوكة لشركة Clumvez Shipping Inc.
وقالت زودياك ماريتايم في بيان لها إن سنترال بارك، التي تحمل شحنة كاملة من حامض الفوسفوريك، متورطة في حادث قرصنة مشتبه به أثناء عبورها المياه الدولية، على بعد حوالي 54 ميلا بحريا قبالة سواحل الصومال.
يستخدم حمض الفوسفوريك في الغالب للأسمدة.
وأضاف بيان الشركة: "أولويتنا هي سلامة طاقمنا المكون من 22 فردا على متن السفينة. والسفينة التي يقودها قبطان تركي بها طاقم متعدد الجنسيات يتكون من طاقم من الروس والفيتناميين والبلغاريين والهنود والجورجيين والفلبينيين".
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الحوثيين.
وكانت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) قالت في وقت سابق اليوم الأحد إنها على علم بهجوم محتمل في جنوب غرب عدن ودعت السفن الأخرى إلى توخي الحذر.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجمات لم تعلن مسؤوليتها عنها على عدة سفن في المنطقة في السنوات القليلة الماضية. ونفت طهران تورطها.