الخميس 6 فبراير 2025 07:12 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

نفذها الحرس الثوري وتبناها الحوثي.. هجمات كبيرة استهدفت أرامكو السعودية وموانئ الإمارات وسفن دولية ”تعرف عليها”

الأحد 26 نوفمبر 2023 12:07 صـ 13 جمادى أول 1445 هـ
سفينة زيم
سفينة زيم

تعرضت منشآت أرامكو النفطية بالمملكة العربية السعودية، وموانئ إماراتية، وكذلك سفن تجارية في الممرات الملاحية الدولية، بالبحر الأحمر والمحيط الهندي، لهجمات متفرقة، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، وأعلنت مليشيات الحوثي، تبنيها للعمليات، رغم الإشارات الواضحة لوقوف الحرس الثوري الإيراني خلفها.

وحول ذلك، قال الباحث السياسي اليمني، ورئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن كل الهجمات الكبيرة في الثلاث سنوات الماضية، بدء من استهداف أرامكو السعودية مرورا بضرب موانيء الإمارات وليس انتهاء بقرصنة واستهداف السفن في ممرات التجارة الدولية في البحر الأحمر والمحيط الهندي ، كلها نفذها الحرس الثوري الإيراني تحت لافتة جماعة الحوثي في اليمن.

وأضاف في منشور رصده "المشهد اليمني" مساء اليوم، أن "إيران لم تورط نفسها ولا حتى حزب الله إعلان الوقوف خلف أي من تلك الهجمات ، لأن هناك في المحيط الرخو من هو مستعد بتبني الهجمات، رغم أن بعضها واضح في التحقيقات أن مصدرها إيران".

وأردف: "غاب داعش وتنظيم القاعدة وحضرت حركة الحوثي ، لكن ندرك أن مصنع الارهاب والفوضى في الشرق الأوسط منذ مطلع القرن 21 وبالتحديد 2001 ، موجود هناك في طهران وبمعرفة كافية من الولايات المتحدة التي تستغل الطمع والانتقام الإيراني من العرب لإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط" .

يأتي حديث عبدالسلام، بعد الكشف عن تعرض سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم مباغت في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي السبت.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول قوله "نحن على علم بالتقارير بأن مسيرة من طراز شاهد 136 أصابت سفينة في المحيط الهندي"، مشيرا إلى أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة ولم تسجل "إصابات" على متنها.

من جهتها، أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري عن تعرض السفينة التي ترفع علم مالطا وتشغلها شركة فرنسية، لأضرار عند انفجار الطائرة المسيرة على مسافة قريبة منها.

وأضافت أن "السفينة تديرها شركة على صلة بإسرائيل، ويؤشر التقييم إلى أن ذلك هو سبب استهدافها"، مشيرة إلى أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، تم إطفاء إرسالات تعقب السفينة بعيد إبحارها من أحد موانئ دولة الإمارات.

وحول ذلك، نشر الناطق العسكري للمليشيات الحوثية التابعة لإيران، يحيى سريع، تغريدة مقتضبة على حسابه الرسمي بمنصة إكس، مساء اليوم، اكتفى فيها بكتابة اسم السفينة: "ZIM".

وبشأن هجوم ارامكو 2019، عرض المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن تركي المالكي، حينها أدلة دامغة تؤكد تورط النظام الإيراني في الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة "أرامكو" شرقي السعودية.

وفي مؤتمر صحفي بالرياض، قال المالكي إن الهجوم الذي استهدف منشآت "أرامكو" لم ينطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران.

وأضاف أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن. وقال "نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الصواريخ والطائرات المسيرة".

كما تعرض مطار أبو ضبي، لهجوم صاروخي في 17 يناير/كانون الثاني 2022 وكذلك في العامين 2017، و 2018، وفي الهجمات الثلاث، أعلنت المليشيات الحوثية مسؤوليتها عن ذلك، كما هو الحال في كثير من هجمات إيران في المنطقة.

والأحد الماضي، أعلن الحوثيون السيطرة على سفينة شحن ياباينة مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، جنوب البحر الأحمر، وأكدت تقارير، أن كل المعلومات التي حصلوا عليها وكذلك الأوامر، جاءتهم من المخابرات الإيرانية.

موضوعات متعلقة