الحزب الاشتراكي يحذر من ‘‘خارطة جيوسياسية’’ في اليمن تم نسجها بذكاء.. وحل قد لا يرضي اليمنيين
شكك الحزب الاشتراكي اليمني، من نتائج التسوية السياسية التي تقودها قوى اقليمية ودولية حاليا لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال أمين الحزب الاشتراكي اليمني عبدالرحمن السقاف في جلسة نقاش افتراضية حول "افاق التسوية السياسية في اليمن"، نظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن "المشكلة ليست في توقيع الاتفاقية بين السعودية والحوثيين، لكن السؤال هو ما إذا كان الحل المقترح سيرضي تطلعات اليمنيين".
وأكد السقاف أن التسوية الحالية تأتي على قاعدة صفقة بين القوى الخارجية وهي السعودية والإمارات وإيران وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن "هناك خارطة جيوسياسية في اليمن تم نسجها بذكاء على مر الأعوام التي مضت".
وأضاف انه إذا ما جرى التوقيع على الاتفاقية بين السعودية وجماعة الحوثيين، وأخذت الرياض دور الوسيط في اليمن، فهذا يعني أنها قد نجحت في "جعل الحوثي يتفاوض مع الحكومة اليمنية الشرعية".. مستدركًا "لكن أن تكون السعودية وسيطة، فهذا لا يعني أنها ستستطيع ممارسة سياسة انعزالية تجاه اليمن من جديد بسبب تداخلات الأمن القومي للبلدين".