• الرئيسية
• المشهد الدولي

مواصلة القتال للأسبوع الثامن على التوالى دون هدنة ، مازال الجيش الإسرائيلي يواصل مجازره على المدنيين فى قطاع غزة ولا رادع له حيث قام أمس بقصف عنيف على المستشفيات، وأظهرت مقاطع مصورة الطيران الحربي الإسرائيلي يهاجم مستشفيات الإندونيسي والشفاء في غزة.

مما جعل رئيس فرنسا "إيمانويل ماكرون" يتحدث اليوم قائلاً، إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ليس لها أي سبب أو شرعية ويجب أن تتوقف، وأنه فى الواقع يتم قصف المدنيين من الأطفال، وسيدات، وكبار سن و لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية..نحث إسرائيل على التوقف.

موضحاً أن القصف الإسرائيلي أثار تنديدا دوليا وعربياً وإسلامياً إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع، ورغم ذلك مازالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.

دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية مشيرا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة حماس في السجون والضفة.

وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" يوم 7 أكتوبر على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر 10500 قتيلا وإصابة نحو 26 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 163 فلسطينيا وإصابة نحو 2400 آخرين.