نقلاً عن مصادر مصرية.. ساعات قليلة وسوف تعلن مصر عن هدنة إنسانية فى قطاع غزة
تستكمل الجهود العربية والعالمية فى محاولة للوصول إلى هدنة فى قطاع غزة بعد دخول الحرب شهرها الثاني واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
نقلاًعن مصادر مصرية،إن مصر عن قريب سوف تعلن عن هدنة إنسانية فى قطاع غزة، وذلك مقابل الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين مصريين وفلسطينيين قولهم، إن المفاوضات في هذا الشأن قطعت شوطا طويلا، وإنها لم تبلغ بعد خط النهاية، لكنها جاءت عكس المحادثات السابقة حيث أن هذه المره هناك تفاؤل بأن تنجح هذه المفاوضات في ما فشلت فيه سالفاتها، وقد تعلن هدنة في غضون الساعات القادمة المقبلة.
وفي السياق ذاته، هناك مفاوضات بوساطة قطرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تجري لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة يوم أو يومين في القطاع.
بينما تحدثت مصادر فلسطينية،عن طرح، يتمثل في تهدئة نهارية لا تتجاوز مدتها 12 ساعة، تبدأ فجرا وتنتهي مع غروب الشمس.
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن هي من ضغطت على إسرائيل لبحث شروط تنفيذ هذه التهدئة الإنسانية، وأن النقاش يتم بوساطة قطرية وتدخلات مصرية.
تتعهد إسرائيل بوقف الهجوم االجوي والبري والبحري على أهداف فلسطينية،بينما تتعهد الفصائل في غزة بوقف القتال خلال الساعات المحددة، وأيضاً يدور النقاش حول إفراج حماس عن نحو 80 محتجزا من مزدوجي الجنسية والمدنيين، بالإضافة إلى جثث إسرائيليين قتلوا في غزة.
ويقتضي هذا الطرح أيضا أن تفرج إسرائيل في المقابل عن نساء وأطفال أسرى لديها، على ألا يكون هذا الإفراج متبادلا، بمعنى ألا يكون في الوقت ذاته الذي تفرج فيه الحركة عن محتجزين.
بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية اقترحت هدنة تشمل وقف القصف فقط على بعض المناطق في غزة.
يأتي ذلك في حين تستضيف فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون ، الخميس، مؤتمرا إنسانيا دوليا من أجل سكان غزة، وسط آمال عريضة بالخروج بنتائج تخفف من حدة الأوضاع التي تهدد نحو 2.5 مليون