• الرئيسية
• المشهد الدولي

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إسرائيل بالتوقف عن قصف المدنيين وقتل الأطفال والنساء بقطاع غزة المحاصر .

وكان ماكرون من أولائل الزعماء الأوروبيين الذين توافدوا إلى "تل أبيب" للتعبير عن الدعم المطلق والتضامن الكامل مع إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وأضاف الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع «بي بي سي»، بثتها فجر اليوم السبت، أن الأطفال والنساء يتعرضون للقتل في غزة، موضحا أنه لا مبرر أو شرعية لذلك.

وفي مقابلة في قصر الإليزيه، قال ماكرون إنه لا يوجد مبرر للقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وأضاف قائلا إن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل.

وقال ماكرون،"في الواقع، اليوم، يتم قصف المدنيين، هؤلاء أطفال، وسيدات، وكبار سن يتعرضون للقصف والقتل.. لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية... نحث إسرائيل على التوقف".

ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أسبوعها الثامن، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث ركز قصفه يوم الجمعة، على المستشفيات، وأظهرت مقاطع مصورة الطيران الحربي الإسرائيلي يهاجم مستشفيات الإندونيسي والشفاء في غزة.

القصف الإسرائيلي أثار تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع، ورغم ذلك مازالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.

دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية مشيرا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة حماس في السجون والضفة.

وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى أمس الجمعة، 11078 شهيدا بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و198 كادرا طبيا، و20 من عناصر الدفاع المدني و49 صحفياً.

كما بلغ عدد الإصابات 27490 حالة غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.