• الرئيسية
• المشهد الدولي

طالبت أول دولة أوروبية، بالتحقيق مع الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين المحاصرين بقطاع غزة.

وقالت وزيرة التعاون الدولي البلجيكية، إنه يجب التحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وكل الدلائل تشير إلى ذلك.

وأكدت أن "إسرائيل تعاقب المدنيين الأبرياء بشكل انتقامي وهناك انتهاك لقوانين الحرب"، وأضافت في تصريحات نقتلها وسائل إعلام بلجيكية ودولية : "نحتاج لدراسة إجراءات ضد إسرائيل تشمل المنتجات وحظر دخول كبار الشخصيات".

من جهته قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن ما يحدث في غزة اليوم لم يعد متناسبا.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي، الذي أدان عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس في السابع من أكتوبر، "إن هجمات إسرائيل في المقابل لم تعد متناسبة".

وقال كرو في بروكسل، حسبما نقلت وسائل إعلام بلجيكية: إذا قصف أحدهم مخيم لاجئين بأكمله بهدف القضاء على إرهابي واحد، فلا أعتقد أن هذا أمر متناسب بعد الآن، وأي شيء من هذا القبيل هو تجاوز.

وأضاف دي كرو أنه من المنطقي تماما أن يتم البحث عن حل لحماس، ولكن السؤال هو كيف يمكن إيجاد الحل؟ من خلال الحوار السياسي، ووقف القتال وإطلاق سراح جميع الرهائن، بحسب قوله.

ونقلت وسائل إعلام بلجيكية قوله: بلادنا لا تنحاز إلى أي طرف، ما نختاره هو إنهاء العنف وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.

وكان دي كرو، انتقد في وقت سابق حصار إسرائيل لغزة، قائلا إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها والعمل على منع أي هجمات مستقبلية لحركة حماس، لكن هذا لا يمكن أن يبرر أي حصار كامل لغزة أو منع القوافل الإنسانية. وتابع: هذا ليس عذرا لتجويع شعب.