حاملة طائرات أمريكية تعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر لدعم إسرائيل ”شاهد”
![لقطة من الفيديو](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/11/04/266971_1699131357.jpg)
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت، أن أسطول حاملة الطائرات "أيزنهاور" وصل إلى الشرق الأوسط لزيادة التمركز الإقليمي.
وعبرت حاملة الطائرات، قناة السويس، نحو البحر الأحمر، لمساندة الاحتلال الإسرائيلي في حربه الدموية على قطاع غزة المحاصر.
وكانت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford وصلت مع سفن داعمة لها إلى شرق البحر المتوسط، في أكتوبر الماضي، وتُعد أحدث حاملة طائرات في الولايات المتحدة والأكبر في العالم، ويوجد على متنها ما يزيد على 5 آلاف بحار.
وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي عبرت قناة السويس في طريقها للبحر الأحمر هي واحدة من أكبر حاملات الطائرات النووية التابعة للبحرية الأمريكية.
ودخلت الخدمة في البحرية الأمريكية في 25 أكتوبر 1977. تم تسميتها بهذا الاسم تيمنًا بالرئيس الأمريكي السابق دوايت إيزنهاور
وهي قادرة على حمل ما يصل إلى حوالي 90-96 طائرة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة والهجومية والتحليق والاستطلاع، بالإضافة إلى الطائرات الهليكوبتر. هذا يشمل عادة طائرات مثل F/A-18 Hornet وF/A-18 Super Hornet وطائرات الإنذار المبكر والتحكم الجوي المبكر وغيرها. يتغير تكوين الطائرات على متن الحاملة حسب المهمة والاحتياجات العسكرية في الزمن الحالي.
وتستضيف طاقمًا كبيرًا يتجاوز عادة العدد 6,000 شخص. هذا الطاقم يتضمن البحارة والضباط والفرق الفنية والطيارين والفرق الصيانة والخدمات اللوجستية والعديد من التخصصات الأخرى، إضافة إلى الطاقم العسكري.
شاركت "أيزنهاور" في العديد من العمليات العسكرية والمهام الإنسانية، بما في ذلك حروب الخليج الثانية والحرب في أفغانستان.
وتعمل "أيزنهاور" بالطاقة النووية، مما يمنحها القدرة على البقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة إلى إعادة تعبئة وقودها.
وتُعتبر حاملات الطائرات من أهم الأصول الاستراتيجية للقوات البحرية الأمريكية، حيث توفر قاعدة عائمة لمهاجمة الأهداف البحرية والجوية وتنفيذ عمليات دعم للقوات البرية.