فيديو للرئيس المصري حسني مبارك يتنبأ بطوفان الأقصى.. ويحذر إسرائيل: سيحاربونكم 100 عام
تداول رواد موقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب» مقطعًا لحوار للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك مع تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث خلاله عن المقاومة الفلسطينية، وأنها ستستمر إلى حين تحرير القدس.
وقال مبارك في مقطع الفيديو: «من أخطر ما يمكن اللعب بالمقدسات الدينية، والمقدسات الإسلامية تدفع الناس إلى الجنون، ولا تكون أبدًا تحت سيادة إسرائيل، سيظلون يحاربونكم 100 سنة، ولن يتوقفوا، من أخطر ما يمكن اللعب بالمقدسات الدينية، والإسرائيليين سيخسرون الدنيا كلها، والمقدسات هي أرص محتلة منذ عام 1967».
وأكمل الرئيس المصري الراحل: «بصراحة وأنا أمين في كلامي معكم القدس الحرم محدش هيسكت، إذا كنتم لا ترغبون في السلام فازعموا أن القدس تحت سيادة إسرائيل، وقلت هذا الكلام أكثر من مرة، وقلته لبيل كلينتون، وقلت هذا لبن عامي عندما كان وزيرًا للخارجية».
بيان أبو عبيدة
وفي سياق عملية طوفان الأقصى، وجه أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، قبل ساعات، عدة رسائل نارية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وأن المعركة الحالية ستكون فاصلة في تاريخ الأمة، وأن مقاتلي المقاومة ما يزالون بانتظار جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ضفادع القسام
وقال أبو عبيدة، في كلمته: تم إدخال الضفادع البشرية إلى زيكيم قبل أيام لبث الرعب في قلوب القوات التي يحشدونها لاجتياح غزة، ورأينا كيف أعلن العدو منتشيًا أنه قتل 10 مجاهدين بينما كانت القوة كلها قوامها 3 مجاهدين.
وأكمل متحدث القسام: لقد رأينا نصر الله ونحن نقتحم حصون العدو في السابع من أكتوبر، وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكبوت، ورأيناه وهو يمكننا من سحق فرقة عسكرية مدججة بكل أنواع السلاح والتحصين تحاصر أهلنا منذ عقود، ورأينا نصر الله ومقاتلا واحدا يدمر 3 آليات للاحتلال ويقتل من فيها وهم يفرون أمامه كأنهم يفرون أمام جيش.
وأردف أبو عبيدة: إن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين، وزمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر.
الهجوم البري
وقال متحدث القسام: إننا بعد 22 يوما من معركة طوفان الأقصى نقول للعدو إننا ما نزال في انتظاره لنذيقه أصنافا جديدة من الموت ونعلمه ونعلم العالم معنى البطولة والفداء، ونذيقه هزيمة أكبر مما يتوقع أو يتخوف، والمجازر والمحرقة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة ليست إلا دليلا على ألم عظيم يتملكه وشعور بالانكسار يسيطر عليه.
وحول ملف الأسرى الإسرائيليين قال أبو عبيدة: إن اتصالات عديدة قد جرت في هذا الملف، وإنه كانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق فيه لكن العدو ماطل ولم يبدِ جدية حقيقية لإنهاء معاناة أسراه، وقتل نحو 50 منهم في قصفه على غزة، ونقول للعدو وللعالم وبشكل واضح ومختصر إن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا، ثمنه تبييض كامل السجون الصهيونية من كافة الأسرى، فإذا أراد العدو أن ينهي هذا الملف مرة واحدة فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد مسارًا لتجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك أيضا، وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها.