الخميس 6 فبراير 2025 11:56 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صحيفة إماراتية تتحدث عن ”الطرف المستهدف” وهدف وصول قوات درع الوطن إلى محافظة حضرموت

الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 07:55 صـ 26 ربيع أول 1445 هـ
قيادة درع الوطن وضباط سعوديين في منفذ الوديعة
قيادة درع الوطن وضباط سعوديين في منفذ الوديعة

نقلت صحيفة إماراتية عن من وصفتهم بـ"مراقبون" قولهم إن وصول قوات درع الوطن التي تم تدريبها وتسليحها في المملكة العربية السعودية، إلى محافظة حضرموت، يهدف لإعادة تنظيم الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظة.

وقالت صحيفة العرب الإماراتية إن محافظة "حضرموت ذات الموقع الإستراتيجي المطل على بحر العرب بجنوب شرق اليمن تشكّل نقطة افتراق مصالح نهائي بين السعودية وحزب الإصلاح".

وقالت إن الأخير يرصد بقلق قيام المملكة بإلغاء دوره السياسي والعسكري تدريجيا والمرور إلى استخدام قوات مرتبطة بها بشكل مباشر في بسط سيطرتها على مناطق يمنية ذات أهمية خاصة بالنسبة إليها، استعدادا لمرحلة ما بعد التسوية السياسية للصراع اليمني والجاري عليها العمل في الوقت الحالي. حسبت تعبيرها.

وأضافت الصحيفة: "يقول مراقبون إنّ إقدام السعودية على إعادة تنظيم الوضع العسكري والأمني في حضرموت بالتعاون من قوى محلّية يدخل ضمن ترتيبات أوسع نطاقا لإعادة رسم خارطة النفوذ في مناطق شرق اليمن ككل".

ووصلت الأسبوع الماضي إلى المحافظة تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لقوات درع الوطن، قادمة من السعودية حيث تمّ تنظيمها وتسليحها وتدريبها، وشرعت في الانتشار في مديريات الوادي الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.

وكانت قوات درع الوطن قد أنشئت بموجب قرار أصدره رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أواخر يناير الماضي لتكون تحت إمرته باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وكانت مصادر محلية قالت للمشهد اليمني الخميس الماضي، إن وحدات عسكرية من "قوات درع الوطن"، بدأت بالانتشار في مديريات الوادي، لتكون سندًا للمنطقة العسكرية الأولى، وتموضعت الدفعة الأولى منها بنطقة الخشعة غرب الوادي.

واضافت بأن القوات ستنتشر لاحقًا في عدة مواقع بوادي حضرموت، منها "المشهد والعبر والردود وساه".

وقالت مصادر عسكرية للمشهد اليمني، إن انتشار قوات درع الوطن، جاء لتعزيز قوات المنطقة العسكرية الأولى وليس لاستبدالها، ولضمان أمن واستقرار محافظة حضرموت وتجنيبها صراعا يُراد إدخالها فيه خدمة لأجندات انفصالية.