الخميس 6 فبراير 2025 12:03 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

العليمي يحسم الجدل ويعلن موقفه من الوحدة اليمنية ويكشف عن بالونات اختبار للمليشيا والطريقة المناسبة للتعامل معها

الخميس 21 سبتمبر 2023 06:23 مـ 7 ربيع أول 1445 هـ
د.رشاد العليمي
د.رشاد العليمي

حسم الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، الجدل معلنا موقفه من الوحدة اليمنية، وكشف عن بالونات اختبار لمليشيا الحوثي والطريقة المناسبة للتعامل معها.
وأشاد العليمي في كلمة اليمن أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالتضامن والموقف الموحد للمجتمع الدولي الداعم للشرعية الدستورية وسيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وأضاف: و إذ نثمن هذا الموقف فاننا نستحضر مايمكن أن يجسد شعار هذه الدورة من تضامن الاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت مواقفهم سياجا قويا لمنع إنهيار مؤسسات الدولة اليمنية وتعزيز صمودها في وجه المليشيا الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقيه بإيران والتنظيمات الموالية لها.
وتابع: لا اعتقد أن اليوم لدينا المزيد من الوقت أو المزيد من التنازلات التي قدمتها الحكومة دون أن تغير المليشيا الحوثية موقفها ويمكننا التنبوء بنواياها لعقود مقبلة، و إن فعلنا ذلك فان هذا النهج سيعيد شعبنا إلى عصور العبودية والاحباط والنسيان بل ومن المرجح أن يتحول بلدنا لبؤرة لتصدير الارهاب.
وشدد على أنه ومن واقع فهمنا لنهج المليشيا الحوثية فان عروض السلام المقدمة لها ليست سوى بالونات اختبار وينبغي التعامل معها من منظور تكتيكي للسيطرة على المزيد من الموارد وتأجيل قرار المواجهة العسكرية إلى أن تتحقق ظروف مناسبة، وهو ما حدث في تنصلها عن كافة الاتفاقيات وآخرها إتفاق ستوكهولم ، لذلك نحن نؤكد ضرورة توفر الضمانات الكافية للسلام.
وأردف: أنه تنعقد هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل تحديات جيوسياسية واقتصادية ومناخية بالغة التعقيد الامر الذي يتطلب منا جميعنا حلولا مبتكرة لمواجهة هذه التحديات وفي مقدمتها انهاء معاناة شعبنا اليمني التي طال أمدها.
وجدد العليمي، التأكيد على أن السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وحذر من أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو تفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى التعامل مع المليشيا كسلطة أمر واقع، قائلا بان ذلك "سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال".

موضوعات متعلقة