الخميس 6 فبراير 2025 03:24 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

عضو في البرلمان يكشف مصير اتفاقية الاتصالات مع الإمارات بعد لقاء مجلس النواب

الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 02:03 مـ 27 صفر 1445 هـ

وصف برلماني يمني انعقاد لقاء مجلس النواب، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي، بأنه أكثر من ممتاز.. موضحًا مصير اتفاقية الاتصالات مع الإمارات.

وقال عضو مجلس النواب - رئيس كتلة التغيير، علي المعمري: إن اللقاء التشاوري للبرلمان، الذي عُقد يوم أمس الأول، ضم هيئة رئاسة مجلس النواب، وعضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، وأعضاء مجلس النواب بكتل مختلفة، وكان أكثر من ممتاز".

وأوضح المعمري، في لقاء مع قناة بلقيس، أن: "اللقاء تطرق لقضايا كثيرة، أهمها ما يتعلق بالحوار بين السعودية ومليشيا الحوثي، والحوار الذي يقوم به المبعوث الأممي، وضرورة تفعيل دور مجلس النواب، وخطة عمل للمجلس في المرحلة القادمة، وضرورة انعقاد المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، وما يتعلق بالتقرير الصادر عن لجنة تقصي الحقائق".

وأشار المعمري إلى أن رئيس المجلس طلب تأجيل النقاش حول تقرير لجنة تقصي الحقائق، حتى يتم التواصل مع رئيس مجلس القيادة، حين عودته من نيويورك، وعن طلب الحكومة التأجيل إلى الثامن عشر من سبتمبر؛ لتتمكن من الرد على تقرير اللجنة".

وأكد المعمري أنه: "بمجرد إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق، يتحول إلى تقرير لمجلس النواب، واليوم لم يعد التقرير تقرير اللجنة، وإنما تقريرا للمجلس ووفقا للإجراءات القانونية، يفترض أن تستلم الحكومة هذا التقرير، ثم أمامها ثلاثة خيارات، إما أن توافق على التوصيات، وتجدول تنفيذ هذه التوصيات، أو تقول إنها غير قادرة على تنفيذها، أو بعضها، وتبرر ذلك، وإذا قبل المجلس بهذه التبريرات تمضي الأمور، أو الخيار الثالث أن يجمد الموضوع على اعتبار أن لا اتفاق بين المجلس والحكومة".

وأكد أن: "مجلس النواب يمثل الإرادة العامة للشعب؛ كونه صاحب الولاية الشعبية والدستورية، واللقاء الذي سيجمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع مجلس النواب، الأصل منه أن تصحح الأمور لكي تسير وفقا للإجراءات الدستورية والقانونية".

وحول "حضور عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، اللقاء التشاوري" قال المعمري "هو في الأصل نائب في البرلمان، ويعلم أهمية دور البرلمان، ويعلم أن وظيفة البرلمان الأساسية هي حماية الدستور والقوانين، ودوره الرقابي والتشريعي دور مهم، لهذا كان حاضرا، ليؤكد على أهمية هذا الدور، ووقوفه مع المجلس في الجدل الدائر بينه وبين الحكومة".

ويرى أن "حضور نائب رئيس المجلس الرئاسي، عثمان مجلي، كان مهما، وأن الجميع شكر هذا الحضور"، مشيرا إلى أن "مجلي تحدث حديثا مهما، وشجع المجلس على الفعل الذي أعاد الأمل للناس بأن المؤسسات لا زالت تعمل، ولا زالت قائمة، وأن البرلمان لا يزال هو المؤسسة الشرعية المنتخبة الوحيدة".

وقال: "في اللقاء التشاوري، شكرنا أيضا عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، الذي سجل موقفا أثناء لقاء رئيس مجلس القيادة مع هيئة التشاور، عندما أكد على صوابية التقرير، وأثنى على دور مجلس النواب، وعلى دور هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب، وأشاد بالتقرير".

وكان مجلس النواب، قد عقد - مؤخرًا- لقاء تشاوريا جمع أعضاء البرلمان؛ لمناقشة رد الحكومة على التقرير، واستجاب لطلب الحكومة بتأجيل الرد على التقرير إلى الثامن عشر من الشهر الجاري.

وعُقد اللقاء وسط مقاطعة من كتلتي الحزب الاشتراكي والناصري، واستمر عدة ساعات، غير أن طبيعة الجلسة التشاورية تحرمها من إصدار قرارات، حيث ينص القانون أن تعقد جلسات البرلمان، التي ينبثق عنها قرارات وتوصيات بطريقة تقليدية، وداخل الجغرافية اليمنية.