قيادي بثورية الحوثي: صنعاء غير آمنة .. وأبو راس يعلق: حولوا الدولة إلى سيف مسلط على رقاب الشعب
أكد قيادي سابق فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، أن العاصمة صنعاء، صارت في عهد المليشيات الحوثية، غير آمنة للعيش والحديث بهموم الشعب.
وقال الكاتب السياسي، المقرب من جماعة الحوثي، محمد المقالح، وهو كان عضوا قياديا سابقا في ثورية الحوثيين عقب الانقلاب، قال : "صنعاء غير آمنة، توقع ان يضربوك البلاطجة في اي زغط".
جاء ذلك، تعليقًا على حملة التريض الكبيرة التي شنتها قيادات حوثية بارزة، بينها حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، ضد الصحفي مجلي الصمدي، لتبرير جريمة الاعتداء التي تعرض لها الأخير على يد عصابة حوثية مسلحة أمام منزله بصنعاء، الخميس الماضي.
وردا على المقالح، كتب الدبلوماسي السابق، فيصل أمين أبو راس: "الأمن والأجهزة والاقسام والمرور والطقوم والنيابات والمحاكم مسخر لجباياتهم وحمايتهم وحماية استثماراتهم وشركاتهم وسيف مسلط على رقاب الشعب ... البلاطجة هم الوجه الحقيقي".
وكان الصحفي الصمدي كشف الخيمس، إن عصابة مسلحة من الحوثيين، مكونة من 5 أشخاص، اعتدوا عليه بالضرب على وجهه في شارع رئيسي بصنعاء، بالقرب من منزله، وحذروه من تكرار الكتابة عن مرتبات الموظفين، المنهوبة.
وكتب الصحفي الصمدي، منشورا رصده "المشهد اليمني" قال فيه إن "عصابة مكونة من خمسة أشخاص تعتدي علي بالضرب بالقرب من منزلي بالصافية أثناء عودتي وتتوعد بالمزيد إن لم أكف عن الكتابة".
وأضاف، مرفقًا صورًا لوجهه تظهر فيه كدمات وسيلان الدم من شفتيه: "المسيرة لم تكتفي بنهب اذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وانا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".
وسبق وأن أقدمت المليشيات الحوثي، على نهب وإغلاق إذاعة صوت اليمن، المملوكة للصحفي الصمدي بصنعاء، ورفضت إعادة المنهوبات وفتح الإذاعة رغم صدور حكم قضائي لصالحه.
وتحاول المليشيات الحوثية، إرهاب الناشطين المطالبين بمرتبات الموظفين المنهوبة منذ أكثر من سبع سنوات، ووقف الجبايات القاصمة لظهور المواطنين، والتوقف عن سياسة التجويع العنصري الممنهج الذي تنتهجها السلالة الحوثية لتركيع اليمنيين.