بالأرقام.. عضو ثورية الحوثي ينشر معلومات صادمة عن إيرادت الجماعة من فوارق المشتقات النفطية: تكفي لصرف 3 رواتب شهريًا
نشر عضو ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، والبرلماني في مجلس النواب غير الشرعي بصنعاء، الأستاذ عبده بشر، فيديوغرافيك، يوضح بالأرقام الإيرادات المهولة التي تجنيها المليشيات يوميًا من فوارق المشتقات النفطية.
ويوضح الفيديو غرافيك أن حجم الاستهلاك يوميًا 148 ألف برميل مستورد، فيما السعر العالمي 80 دولار لكل برميل، بناتج = 44800 ريال، وفقا لأسعار الصرف في صنعاء.
والبرميل في الأسواق العالمية، عبارة عن 159 لتر = 8 صفائح سعة 20 لترًا، وبحساب ذلك، يكون سعر الصفيحة "الدبة" 20 لترًا بـ 5600 ريال يمني، لكنها تُباع في صنعاء: البترول بـ 10 ألف ريال، والديزل بـ 12 ألف ريال.
وبذلك يربح الحوثيون في كل "دبة بترول"، 4400 ريال، والديزل 6400 ريال، بمتوسط 5400 ريال في كل دبة (20 لتر).
ويجني الحوثيون أرباحًا من فارق السعر في كل برميل: 43200 (ثلاثة وأربعون ألف و200 ريال)، وبضربها في عدد البراميل المستهلكة باليوم الواحد، يكون الناتج: 7 مليار و257 مليون و600 ألف ريال (يوميًا).
وشهريًا يجني الحوثيون من فارق السعر: 217 مليار و728 مليون ريال يمني.
وسنويا يجنون من وراء فوارق المشتقات النفطية: 2 ترليون و 612 مليار و 736 مليون ريال يمني.
وتجدر الإشارة إلى أن موازنة الرواتب السنوية، حسب العام 2014، لعدد مليون و300 ألف موظف، تساوي: 977 مليار و84 مليون و916 ألف ريال.
وتشير هذه الأرقام المؤكدة إلى أن جماعة الحوثي، قادرة على صرف المرتبات أضعاف مضاعفة من فوارق المشتقات النفطية فقط، ناهيك عن بقية الموارد التي تُجني منها الجماعة مليارات الدولارت شهريًا.
وكان عضو سابق في اللجنة الثورية للحوثيين، أكد أن الجماعة الحوثية قادرة على صرف ثلاثة مرتبات شهريا وبشكل منتظم لجميع الموظفين، من إيرادات المشتقات النفطية فقط.
واقدمت المليشيات الحوثية قبل أشهر، على ضرب منشآت النفط في مناطق الشرعية، وأوقفت استيراد المشتقات النفطية المحلية من محافظة مأرب، واستبدلت بديلا عنها بالنفط المستورد لتبيعه بأسعار مرتفعة وتجني من ورائه هذه المبالغ الهائلة.