• الرئيسية
• المشهد اليمني

أعلن الفريق الحكومي المفاوض بشأن فتح الطرقات، أن المفاوضات مع مليشيات الحوثي بشأن فتح طرقات محافظة تعز وصلت إلى طريق مسدود.

وقال رئيس الفريق الحكومي، عبدالكريم شيبان، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن "المفاوضات مع الحوثيين بشأن فك الحصار عن تعز متوقفة تماما، ووصلنا إلى طريق مسدود".

وأوضح شيبان، أن: "الحوثي لديه طلبات كثيرة جدا، فهو يتاجر بمعاناة الناس، والملف الإنساني ليس له أي اعتبار بالنسبة إليه".

وأكد أن: "مليشيا الحوثي تتخذ من ملف تعز الإنساني وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بما في ذلك فتح الموانئ والمطارات الخاضعة لسيطرتها، والتحكم بالضرائب والجمارك".

وأشار إلى أنه "في كل حوار مع الحوثيين، يقدمون طلبات جديدة، ما يعرقل حل ملف تعز الإنساني".. مؤكدًا أن "ملف تعز لم يعد في يد الشرعية فقط، بل أصبح يناقش إقليميا ودوليا.. هناك مبعوث أممي يعمل من أجل ذلك، وإقليميا ثمة حوار مباشر بين السعودية والحوثيين".

وأفأد المسؤول الحكومي أن "الحوثيين يطرحون بأن قضية تعز ستحل في إطار الحل الشامل لليمن".. مضيفًا أن الحوثيين "يريدون اعترافا دوليا بهم، مع صرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لهم من خزينة الحكومة الشرعية رغم الإيرادات الضخمة التي يحصلون عليها سواء من ميناء الحديدة أو الضرائب والجمارك والاتصالات".

وأضاف: "من الممكن أن يتم فتح الطرق في تعز قريبا إذا تكثفت الضغوط الدولية على الحوثيين، خصوصا مع تواصل النقاشات بين الجماعة والجانب السعودي، فمن غير المنطقي أن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون التوصل إلى فتح الطرق في تعز كون القضية إنسانية بحتة".

وفشلت الحكومة الشرعية، في التقدم في أي ملف إنساني، منذ بدء الهدنة، بما في ذلك فتح الطرقات إلى مدينة تعز المحاصرة، رغم التنازلات الحكومية الكبيرة، والتي أفضت إلى فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، ورفع الحظر عن الجوازات الصادرة من مناطق سيطرة المليشيات.