قيادي حوثي يستولي على أرضية كبيرة للمؤسسة العامة للكهرباء بصنعاء ويحولها لملكية خاصة (وثائق)
أقدمت قيادات في جماعة الحوثي، على بيع أرضية كبيرة من أملاك المؤسسة العامة للكهرباء، بمنطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.
ونشر القاضي عبدالوهاب قطران، بلاغ عن القضية مدعم بالوثائق المؤكدة، تفيد ببيع أرضية من أملاك المؤسسة الحكومية، بفصل بيع مزور، حيث أن المؤسسة سبق وأن اشترت الأرضية، قبل مخطط الشارع المتواجدة فيه.
وجاء في البلاغ، الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" ، أن الحوثيين قاموا "ببيع الأرض التابعة للمؤسسة 13 لبنة، خلف السور، على شارع 40 في حزيز"، وقال: "وباقي أرضية المؤسسة أخذه شارع 24 الذي خلف السور مباشرة وشارع 40".
واللبنة في اليمن، هي وحدة قياس المساحات الأرضية وتساوي في صنعاء 44.44 متر مربع.
وتبلغ سعر اللبنة حاليا في منطقة حزيز - كما يقول البلاغ - 10 مليون ريال يمني، فيما تم البيع من قيمة 6 مليون ريال يمني لا غير.
وقال القاضي قطران، إن المواطن الذي رفع إليه البلاغ لنشره إلى الرأي العام، أخبره بأنه أبلغ المؤسسة العامة للكهرباء بذلك، لكن لم يتم التجاوب معه، وتم تهديده بالسجن.
وأضاف أنه وثائق البيع والشراء، وصلت لمسؤولين في هيئة الأراضي (مؤسسة رسمية بصنعاء)، إلا أن الهيئة لم تطلب المشتري لفسخ البيع والشراء، واتخاذ الإجراءات اللازمة، تجاه بيع أراضي الدولة.
وأكد المواطن، أنه تلقى تهديدات بالسجن من قيادي حوثي يُدعى "أمين عطاء"، لدى سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.
وفيما تنهب القيادات الحوثية، ممتلكات المواطنين بمزاعم أنها أوقاف وأملاك للدولة، فإنها تقوم في الوقت ذاته، ببيع وشراء أراضي الدولة باعتبارها ملكية خاصة.