قيادي جنوبي: الانتقالي يعاني من انتكاسات سياسية وعسكرية وأتباعه أصابهم اليأس والتذمر

أكد قيادي جنوبي، في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية، أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يعاني من انتكاسات سياسية وعسكرية مريعة، أصابت أتباعه باليأس وحالة كبيرة من التذمر ضد قياداته.
وقال عبد الكريم السعدي، القيادي في الحراك السلمي الجنوبي باليمن، حول ما أثير بشأن قيام الانتقالي الجنوبي بإجراء انتخابات لاختيار أعضاء جمعيته الوطنية، إن "صح فهو خطوة طيبة إن تبعتها خطوات أخرى وإلا تحولت لملهاه".
وقال أمس الخميس، إن الحديث عن الانتخابات هو خطوة جيدة وأن جاءت متأخرة، ولكنها لن تكون إلا مجرد ملهاة لا تختلف عن انتخابات الأحزاب الشمولية التي عادة ما تنتهي لصالح مرشح الحزب وبنسبة 99،9 في المئة إذا لم تتبعها خطوات أخرى تنهي أولا ادعاء الانتقالي تمثيله للجنوب.
وأضاف أنه ثانيا تنتخب بقية الأطر القيادية لهذا المكون من الأدنى إلى الأعلى وترسخ في إطارها مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتقبل بمؤتمر وطني جنوبي يخرج بممثل توافقي جنوبي يتبنى الحديث باسم الجنوب وقضيته.
وعبر السعدي، عن اعتقاده بأن الانتقالي وفي ظل ما يعانيه اليوم من انتكاسات سياسية وعسكرية يحاول ببعض القرارات التي نسمعها ونتابعها من حين لآخر أن يلهي اتباعه، الذين أصابهم اليأس وسيطر عليهم التذمر من الكم الهائل لوعود قياداتهم وعدم الوفاء بتلك الوعود وهو بالتالي ينفس عن نفسه بمحاولات أشغال الاتباع بقضايا بعيدة عن الأهداف التي وعد بها وأخفق في تحقيقها.
وأشار القيادي بالحراك الجنوبي، إلى أن "ما نشاهده في محافظة أبين اليوم يمثل جزءا من أشغال الناس بمعارك لا طائل منها سوى تمزيق الممزق من عُرى المجتمع الجنوبي لصالح الممولين".
وأصيب المجلس الانتقالي الجنوبي، بانتكاسات متتالية في المحافظات الشرقية للبلاد، حضرموت والمهرة وشبوة، وسط انحسار وتآكل كبير لشعبيته في أبين وعدن ولحج وسقطرى.