• الرئيسية
• المشهد اليمني

اقتحمت قوات الانتقالي الجنوبي، منزل قيادي في الحراك الجنوبي، بهدف اختطافه واعتقاله بسبب مشاركته في التظاهرات السلمية في مدينة المنصورة بعدن.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله الزريقي أن قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي داهمت منزله، يوم السبت، في بلوك 24 بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن لاعتقاله الا انه لم يكن متواجدا فيه.

وأوضح الزريقي أن مسلحن من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي على متن طقمين داهموا واقتحموا منزله للمرة الثالثة وعبثت بمحتوياته ودون أي مسوغ قانوني.

وأشار الى أن قوات الانتقالي قامت بإخراج أسرته من المنزل بما فيهم النساء والأطفال في وقت متأخر من الليل وأن جيرانه تدخلوا لمنع عملية الترهيب والترويع التي تتعرض لها أسرته إلا أن تلك القوات اعتدت على المواطنين بالضرب وأطلقت النار لترهيبهم.

وطالب القيادي في الحراك الجنوبي، النائب العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية حمايته وحماية أسرته من التعديات الغير إنسانية التي تقوم بها قوات المجلس الانتقالي والهادفة إلى اسكات كل صوت وطني حر بالترهيب وانتهاك حرمات البيوت والملاحقات الأمنية.

وكان الزريقي قد تعرض للاعتقال في وقت سابق من قبل المجلس الانتقالي، قبل أن يتم اطلاق سراحه لاحقا بعد اشتراطها عليه عدم المشاركة في أي مسيرات او احتجاجات شعبية قادمة.

وكانت قوات الانتقالي قد داهمت في وقت سابق منزل الزريقي بهدف اعتقاله بسبب مشاركته في التظاهرات السلمية التي شهدتها عدن تنديدا بانهيار الوضع الخدمي والمعيشي في المدينة الا انها لمن تعثر عليه في منزله.