خبير عسكري يحذر: عشرات القيادات من ”المنافقين” في صفوف الشرعية مستعدون للعودة إلى حضن الحوثي
تحدث الخبير العسكري العميد الركن محمد الكميم، عن وجود عشرات القيادات في صفوف الشرعية، يستلمون مرتبات بالعملة الصعبة، لكنهم على تواصل مستمر مع المليشيات الحوثية.
وقال العميد الكميم، إن تلك القيادات لا يشاركون في معركة الدولة والشعب ضد الميشيات الحوثية، ولا يشاركون بأي شكل من الأشكال في الحرب ضد الحوثيين، بذريعة أن لديهم أموال أو أهل ما زالوا محتجزين في صنعاء.
وكتب في تدوينة على منصة إكس، تويتر سابقًا، "يا اخي اذا مش انت قادر تفعل تغريدة ضد الحوثيراني ولا قادر على مواجهته في معركة الوعي ولا قادر تشتغل مع الدولة في معركتنا بوضوح ولا قادر تسهم او تشارك بأي شكل من الاشكال في حربنا مع الحوثيراني بحجة ان معك اموال او اهل مازالوا متحجزين في صنعاء ، فأيش فائدتك معي وبأيش عتفيدني في المستقبل !؟".
وتساءل الكميم: "فماذا لو صدرت توجيهات القيادة السياسيةو العسكرية للعودة الى ارض الوطن لخوض المعركة النهائية ، فهل ستعودون وتستيجبون ؟"، وأضاف: "اكيد لن تنفذون .. لانكم داخلين في الربح وخارجين من الخسارة ومعكم الف وجه وجالسين تتنبعوا من سفينة لسفينة براحتكم واحنا ماعلينا الا نستقبلكم ونودعكم بناء على الموجة التي تشتغل عليها ، ومسكتكم العصا من الوسط قسماً بالله لن تفيدكم مهما ظننتم انكم حاذقين واذكياء".
وأردف: "بعضكم يأكل مرتبات واموال الدولة بالعملة الصعبة على حساب رجال الميدان، وتتنعم بها في دول العالم وعادك تنتظر القفز من السفينة والعودة لصنعاء في اي لحظة فشل او عجز او استسلام من الدولة؟".
واستدرك: "والله هذا غير مقبول ولا معقول ولن يمر مرور الكرام".
وتابع: "المصيبة ان هناك عشرات القيادات مستمرة في مناصبها وهي تمتلك بطاقة لجوء في احد الدول وهناك اسرهم بأكملها لاجئة ومتنعمه من خيرات اليمن ومن خيرات العالم التي تلجأ فيه، والوجع ان بينهم خطوط تواصل مع العدو الحوثيراني !!".
وأوضح: "إذا تشتوا تعرفوا البعض منهم ، هم من ينادي بالسلام مع الحوثيراني ومن يحضر تلك الندوات والمؤتمرات التافهة مع علمهم ان الحوثيراني لن يسالم ولو سلمنا له اليمن بأكملها ، ولكن مهمتهم تبييض مليشيات الارهاب الحوثيراني ،مع احترامي لمن يحضىرها من اصحاب المواقف الثابتة والاصوات المناهضة والمرتفعة !! ولا نقول إلا عليكم غضب الله يا منافقين".
الجدير بالذكر، أن المليشيات الحوثية بسطت على ممتلكات وأموال المئات من قيادات الدولة والأحزاب السياسية المنحازة للشرعية، وتستمر المليشيات في استخدام السطو كورقة لإخضاع قيادات أخرى في صفوف الشرعية، وشراء صمتها، وخدمة الانقلاب بطرق مباشرة وغير مباشرة.