عبدالملك يعلق على الوديعة السعودية ويأمل من الأشقاء والأصدقاء مساندة حكومته لمواجهة تحديات الاقتصاد
علق معين عبدالملك، رئيس الوزراء اليمني، على إعلان المملكة العربية السعودية، تقديم وديعة جديدة لدعم اقتصاد اليمن ومواجهة عجز موازنة الحكومة الشرعية، مبديًا أمله من الأشقاء والأصدقاء بالوقوف إلى جانب حكومته لمواجة التحديات الاقتصادية.
وقال عبدالملك، في تصريحات رصدها "المشهد اليمني"، إن "المواقف المشرفة للأشقاء في المملكة وبتوجيهات وحرص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تتجدد بتقديم دعم اقتصادي جديد لبلادنا بقيمة 1,2 مليار دولار لتمويل عجز الموازنة، استجابة لطلب مجلس القيادة والحكومة للإيفاء بالتزاماتها الحتمية ومواصلة مسار الإصلاحات".
وأضاف أن "هذا الدعم الحيوي يُمثل أهمية استثنائية في ظروف بالغة التعقيد، لدعم الاقتصاد اليمني بما فيه: عجز الموازنة العامة والأجور والأمن الغذائي واستقرار العملة، وتجدد المملكة بقيادتها الشقيقة ما عهده اليمنيون عنها وخبروه طويلاً من الوفاء والبذل الكريم والالتزام التاريخي لروابط الإخاء".
وجدد رئيس الوزراء اليمني، الشكر "لقيادة المملكة لمواقفها الراسخة بدعم اليمن قيادة وشعبا"، وعبر عن امتنانه "لدعمها الاقتصادي للتخفيف من معاناة شعبنا وتعزيز قدرات اقتصادنا الوطني الذي تعمل مليشيا الحوثي الإرهابية على تدميره".
وكان الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، من جانبه، قال إن الدعم السعودي "رسالة أخرى حاسمة للمليشيا الحوثية، أن الشعب اليمني ليس وحده، و أنه آن الآوان لهذه المليشيا بعد أن جربت كل وسائل الخراب، تغليب مصلحة شعبنا على مصالح قياداتها، والاصغاء لصوت الحكمة، والانحياز لخيار السلام العادل الذي طال انتظاره".
وأضاف: الدعم السعودي الجديد يؤكد موقف المملكة المشرف بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان، ونهجها الملتزم بدعم الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الانسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة إعمار وبناء مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية.
وأشار إلى أن هذا النهج الاخوي، والانساني للمملكة العربية السعودية، مثل باستمرار "صمام أمان ليس فقط للدولة الوطنية في اليمن، وانما لدول وشعوب المنطقة برمتها، والسلم والامن الدوليين".
وأشاد العليمي باسمه وأعضاء المجلس بالجهود الحكومية، والفريقين الاقتصاديين في البلدين، والبرنامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن التي اثمرت هذا الدعم السخي للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، ومواصلة اصلاحاتها الشاملة في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلنت المملكة العربية السعودية، رسميا، تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1,2 مليار دولار .