• الرئيسية
• المشهد اليمني

حذفت المليشيا الحوثية الأسباب الرئيسية لوفاة وإصابة أكثر من 12 ألف شخصًا في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات الحوثية، خلال العام الهجري الماضي .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني إن الحوثيين حذفوا الأسباب الرئيسة للحوادث المرورية والتي أعلنتها إدارة المرور، بصنعاء، ونتج عنها وفاة وإصابة 12 ألفاً و590 شخصاً جراء وقوع تسعة آلاف و117 حادثاً مرورياً في أمانة العاصمة والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية خلال العام الماضي 1444هـ.
وأضافت المصادر أن السبب الأول كان ناتج عن السرعة الزائدة ثم يأتي إنهيار الطرق وتكسرها ثانيا والحمولة الزائدة لكن المليشيا حذفت أسباب تكسر الطرق وعدم صيانتها للتنصل عن المسؤلية من صيانتها للطرق وخاصة أنها تضيف ضرائب مخصصة لصيانة الطرق على المواد البترولية .
وأكدت المصادر إن الحوثيين حذفوا أيضا أسباب الحمولة الزائدة وتم تبويبها تحت عنوان أسباب أخرى والتي لجأ إليها أهالي المناطق الريفية وخاصة أصحاب سيارات الأجرة من أجل تعويض إرتفاع أسعار المشتقات النفطية وتعويض الربح من خلال زيارة الركاب .
وبحسب إحصائية المرور فإن ألفاً و 488 شخصاً بينهم 260 امرأة، توفوا، وأصيب 11 ألفاً و 102 شخصاً، بينهم ألف و966 امرأة بإصابات مختلفة .
كما تم تسجيل تسعة آلاف و117 حادثاً توزع بين ثلاثة آلاف و496 دهس مشاة، وألفان و373 صدام آليات، وألفان و124 صدام دراجة نارية، و669 انقلاب، 264 صدام جسم ثابت، و154 سقوط من آلية، و37 حريق وصدام دراجة هوائية وصدام حيوانات وغيرها.
وأشارت الإحصائية التي نشرتها وسائل إعلام رسمية تابعة للمليشيات، بأن الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بلغت نحو أربعة مليارات و 528 مليوناً و 440 ألف ريال.. مؤكدة ضبط 13 ألفاً و631 متهماً بالحوادث، و13 ألفاً و631 آلية متسببة بها.
وأرجعت إحصائية المرور، تلك الحوادث توزعت على السرعة الزائدة بعدد ثلاثة آلاف و729 حادثاً، وإهمال السائقين بألفين و910 حوادث، فيما أدى إهمال المشاة إلى وقوع ألف و460 حادثاً، واستخدام الأحداث للسيارات إلى 98 حادثاً، أما السواقة بدون تراخيص فسجلت 282 حادثاً و تسبب الخلل الفني في وقوع 291 حادثاً، و 347 حادثاً لأسباب أخرى.. موضحة أن أكثر الأماكن التي تقع فيها الحوادث طريق مستوي تليه تقاطعات، والطرق المنحدرة، والدوارات، والجسور الأرضية، والطرق المغلقة.
ودعت التقرير جميع المواطنين إلى التقيد التام والالتزام بالقوانين والآداب والتعليمات المرورية حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين وجعل الطُرق أكثر أمناً لمستخدميها كما دعت إلى إصلاح وصيانة الطرق لكنه لكن الجملة الأخيرة تم حذفها بعد نشر التقرير .