الخميس 6 فبراير 2025 06:52 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أول من أحرق المصحف في اليمن قبل الدنماركي والسويدي !

الخميس 27 يوليو 2023 07:12 مـ 10 محرّم 1445 هـ
سام الغباري
سام الغباري

‏أول من أحرق المصحف قبل الدنماركي والسويدي كان حسين طباطبائي الشهير بـ الحوثي، أعلن أنه القرآن الناطق، شخص يمشي على الأرض، بلا نبوة، ولا فضائل، ولا صلاح، ليقتل أول 14 جنديًا، وهم في أمان الله بمنتصف العام 2004م.
نصب حسين الحوثي كميناً لقوة أمنية كان على رأسها محافظ صعدة، فقتل الجنود بداخل مدرسة «الزبير بن العوام» في منطقة «بني سعد» أسفل جبل مران .

بعد أن أفرغ رصاصاته في أجسادهم، صرخ صرخة خميني الشهيرة "الموت لأميركا" !

لا يجب أن نغفل لحظة واحدة عمًا قلناه سابقًا، أن هزيمة ‎#الخوثي وأمثاله انتصار للدين والإنسانية، لأنهم يجرحون القيمة الأخيرة المتمثلة فيما تبجله الأمة الإسلامية، وهو "النبي محمد" عليه الصلاة والسلام

يقول أنصار "حسين طباطبائي" أنه لا يختلف عن النبي في شيء، سوى شخصه واسمه، وهذا يعني أن من يرد معرفة النبي الكريم وسلوكه وأخلاقه وصلاحه، فعليه مراقبة حسين طباطبائي قبل هلاكه، أو أخيه عبدالملك.

هذه الجريمة في حق القيم المبجلة جعلت كل مقترب من الخوثيين يفزع، ويرتد عن دينه أو يتشكك في ذلك.

هذا الفزع انتقل إلى العالم الغربي، حجتهم بسيطة: إذا كان محمد عليه الصلاة والسلام هكذا، فلنحرق القرآن. وكما جاهد المسلمون المستنيرون في توضيح معالم الفرق بين الإسلام والإرهاب القاعدي أو الداعشي وأنهم لا يمثلون قيم الإسلام ورسالته، فعلى المستنيرين مرة أخرى أن يؤكدوا بشكل قاطع أن ‎#الخوثي وأمثاله وسُلالته ليسوا عيال النبي المصطفى ولا يشبهونه، ولا يمثلونه، وأنهم مجرد زائفين تسلقوا التاريخ عبر شجرة أنساب شائكة، وأنهم وإن نطقوا بالقرآن فمثلهم كمثل بني اسرائيل يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، ويحرفون الكلم عن مواضعه

يجب أن يتبرأ المستنيرون الشجعان من أفعال من يلتصقون بالقيم المبجلة حتى تبقى القيم ناصعة واسم النبي الأعظم مجردًا من الإنتهازيين المجرمين.

والله الموفق

موضوعات متعلقة