• الرئيسية
• المشهد المحلي

تعرض ماتبقى من سور قلعة حيس التاريخية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، لاعتداء جديد ونهب مادة "الياجور" التي استُخدمت في بنائها بهدف طمس هويتها ومعالمها.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتدين قاموا بحفر بيارتين، الأولى في الجهة الشرقية الشمالية والأخرى في الجهة الجنوبية الغربية للقلعة وسط صمت الجهات المسؤولة بهدف عرقلة أي عمل لإعادة بناء القلعة واستعادة سيطرتها على المساحات الخاصة بها.
وبينت المصادر بأن القلعة الأثرية في مديرية حيس التاريخية تعرضت لأكثر من محاولة عدائية منذ السبعينيات، بما في ذلك عملية الهدم والسطو المتعمدة من قبل مكتب الواجبات في المحافظة و المديرية، وتغاضي عدد من الشخصيات النافذة عن ذلك.
وفي وقت سابق جرى هدم وتخريب القلعة وإقامة مبنى جديد للواجبات، ما أدى إلى إلغاء وظيفتها تمامًا وتدمير ملمحها التاريخي والحضاري، ولم يتبق منها سوى شواهد أسوارها العريقة.