• الرئيسية
• المشهد اليمني

دعا باحث سياسي سعودي، "المجلس الانتقالي الجنوبي" للتعاطي مع المعطيات والمستجدات السياسية الجديدة في اليمن.

واقترح الباحث السياسي، علي العريشي، بناء على "المستجدات في الخارطة السياسية" في اليمن، على المجلس الانتقالي تغيير اسمه والاقتداء بمجالس حضرموت وشبوة وعدن وتهامة.

ورأى العريشي أن من الحكمة، شروع الانتقالي بإعادة تشكيل هياكله التنظيمية وتغيير مسمى المجلس الانتقالي إلى مجلس الضالع ويافع وردفان الوطني، "أسوةً بأشقاءه" في بقية المجالس.

وتأتي هذه الدعوة في ظل استمرار فصيل مناطقي بالهيمنة على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وبالتزامن مع مساعي أبناء بقية المحافظات المحررة، لتشكيل مكونات سياسية تمثل أبناء تلك المحافظات كل على حدة.

وبدأت محافظة حضرموت السير نحو إدارة أبنائها لمحافظتهم، بعد تشكيل "مجلس حضرموت الوطني"، وتسير محافظة شبوة، شرقي اليمن، على خطى حضرموت بتشكيل "حلف أبناء وقبائل شبوة"، في ظل جهود وحراك لتشكيل مجلس عدن الوطني، كحامل سياسي لأبناء المحافظة، بهدف تمكينهم من إدارتها.