مليشيا الحوثي تعلن شروطها للقبول بالسلام والاستجابة للدعوة الأممية الأخيرة
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، رفضها الدعوات الدولية خلال جلسة مجلس الأمن للانخراط مع جهود إحلال السلام.. مجددة شروطها التعجيزية للقبول بإنهاء الحرب.
وقال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات (غير معترف بها)، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، "إن السلام والحوار اليمني-اليمني يستدعيان فض التحالف وتحييد العنصر الأجنبي وإلغاء القرار 2216".
وأضاف "بدون ذلك يبقى السلام مجرد كلام".
وتابع "مبعوث أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، ليس من صلاحياته إحلال السلام في اليمن لأنه ما يزال مقيد بمرجعيات تدعو للاستسلام"، حسب زعمه.
وأوضح أن "المبعوث لا يستطيع أن يقود مفاوضات تفضي لوقف الحرب في اليمن، لأن من يقود الحرب في الطرف الآخر ليس ضمن اختصاصه التفاوض. الأفضل لمجلس الأمن أن يصمت لأنه من يطيل أمد الحرب والحصار على اليمن".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد تحدث عن وجود نقاشات حول دفع الرواتب، وقضايا إدارة الإيرادات ومسائل بعيدة المدى المتعلقة بشكل الدولة.
وأكد على أنه يجب على الأطراف خفض التصعيد الاقتصادي فوراً، ومعالجة الأولويات الاقتصادية ذات المديين القريب والبعيد، وضمان انتظام دفع رواتب القطاع العام على مستوى البلاد.
وأشار إلى أن الصراع أصبح للسيطرة على الموانئ المدرّة للإيرادات والطرق التجارية والقطاع المصرفي والعملة والثروات الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من النزاع السياسي والعسكري.. لافتًا إلى أن الأطراف اليمنية المتصارعة تُواصل خوض معركة على جبهة "الاقتصاد".