• الرئيسية
• المشهد اليمني

حذر خبير ومحلل عسكري من السيناريو قادم في محافظة تعز، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، وآخرها اغتيال قيادي في حزب الإصلاح بمدينة المخا اليوم.

وقال العميد الركن محمد الكميم، إن الخلافات الأخيرة في محافظة تعز، أسعدت مليشيات الحوثي التي انتظرتها كثيرًا لإيجاد ثغرة تنفذ منها وتشتغل عليها لتوسعتها عن طريق طابورها الخامس.

وقال إن السياريو الجديد، سيتعمد الحوثي ارتكاب "احداث دامية في المخاء عن طريق خلاياه ضد طرف معين (قد يكون اصلاحي مثلا) ويقابلها ردود في تعز للطرف الآخر (مؤتمري مثلا )، بعدها طابوره الخامس وخلاياه الاعلامية والارهابية تشتغل بكل قوة لخلخلة الصف وتدمير بنية المجتمع المتراصة" .

وأضاف أن الحوثي سيضمن بذلك البقاء والتمدد والانقضاض على مكونات الشرعية فرادى وبأريخية تامة. وطالب الكميم المكونات المحسوبة على الشرعية لتحصين صفوفها .

وقال في تدوينة أخرى على موقع تويتر: "من المستفيد من خلافات الساحل الغربي وتعز ؟ من المستفيد من خلافات المؤتمر والاصلاح ؟ من المستفيد من خلافات التشكيلات القتالية المناوئة للحوثي ؟ من المستفيد من اغتيال قادتنا وكوادرنا في اي مكان ؟ ومن المستفيد من خلافات الشعب اليمني الرافض ليوم الخرافة ودجال مران".

وأضاف: "وانا اشهد لله أن من ينفخ الكير ويشب نارها ويشعل لهيبها انه حوثيراني بزنار يهودي ولو تلبس لباس الاصلاح او لباس المؤتمر ولو ادعى حرص ومحبه فهو كاذب ومريض وحاقد".

واليوم الأربعاء، اغتال مسلحون مجهولون، قياديا في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المخا الساحلية غربي محافظة تعز، في محاولة جديدة لخلط الاوراق، بعد فشل أول محاولة في ميدان الشهداء الأيام الماضية.

وذكرت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، أن مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ علي الحيسي، أحد وجاهات حزب الإصلاح في مدينة المخا، وشيخ قرية المشقر.

وبينت المصادر بأن المسلحين نصبوا كمين للمغدور به الحيسي في المدينة وباشروه بإطلاق النار وهو على متن سيارته واردوه قتيلا، ثم لاذوا بالفرار.

وكان رئيس الدائرة الإعلامية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، محمد أنعم، أكد أن مواقف الأحزاب في تعز تجاه جريمة ملعب الشهداء تأكيد على توحيد المعركة ضد مليشيا الحوثي.