زعيم المليشيا يعلن رفض جماعته المشاركة في أي مفاوضات جديدة بالسويد ويدخل على خط العلاقات السعودية القطرية
أعلن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، رفض جماعته المشاركة في أي مفاوضات جديدة قد تستضيفها السويد، ودخل على خط العلاقات السعودية القطرية.
وزعم الحوثي في كلمة متلفزة، أن جماعته أبلغت السويد رسميًا أنه لا يمكنها استضافة أي جولات جديدة، كما أن المليشيا ليس لديها علاقة دبلوماسية معها، لكنه اعترف بدورها في استضافة جولات الحوار.
وأدعى بأن المليشيا لن يكون لها أي علاقة دبلوماسية أو اقتصادية مع السويد؛ متناسيا أن جماعته لاتعترف بها غير إيران وعلى استحياء.
و أثار الشفقة بزعمه إصدار قرار حاسم في صنعاء بمقاطعة البضائع التي تأتي أو تنتج هناك.
وهاجم المملكة العربية السعودية ضمنيا بزعمه أنها "لم تتجه إلى السويد مثلما فعلته مع قطر حين قطعت علاقاتها".
يأتي ذلك على خلفية اقدام متطرف على احراق القران الكريم.
وكانت الحكومة السويدية، أعلنت إدانتها لإحراق عراقي يقيم على أراضيها، نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة أن ما قام به "عمل معاديا للإسلام".
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان: "الحكومة السويدية تتفهم بالكامل أن الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين".