أسرة محمد قحطان توجه تهمة خطيرة للحكومة الشرعية بشأن مصيره
أبدت أسرة السياسي المخفي لدى مليشيا الحوثي، محمد قحطان، شكوكها في جدية الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى في السعي للإفراج عنه أو الكشف عن مصيره.
وقالت "فاطمة" ابنة السياسي محمد قحطان، في تغريدات على تويتر: "اليوم الثاني من عيد الأضحى وبعد تصريح فضائل بإنه تم الإتفاق بأن يكون والدي ضمن صفقة التبادل القادمة عندها تأملت أن يسمحوا لأبي بالإتصال لنا يوم العيد وخاطبت نفسي كيف بتعامل عندما أسمع صوت أبي و أدركت بأني سأبكي مثلما بكيت بمجرد أني أخاطب نفسي فقط".
وأضافت: "واليوم قلت لنفسي لم يتصل أبي و لم يسمحوا له وكلي أمل من أمس حتى هذه اللحظة بأن أسمع صوت أبي ولكني فقدت الأمل ويصبح عيد الأضحى التاسع وأبي وحيداً بين أربعة جدران وسجانه وسأنتظر لبعد العيد وأرى ماذا يصنع المتفاوضين بملف والدي ومدى مصداقيتهم المشكوك بها لأحكم فيما بعد على تفاوضاتهم فيما بعد إن كان هناك تفاوضات أخرى و ليس الصبح ببعيد".
وكان عضو لجنة المفاوضات في الوفد الحكومي، ماجد فضائل، قد أكد في تصريحات سابقة، أن الصفقة القادمة تتضمن الإفراج عن محمد قحطان.
واختطفت مليشيا الحوثي عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد قحطان، في 2015، وأخفته قسريًا، وترفض الإفصاح عن مصيره، رغم سنوات على صدور قرار أممي يلزم المليشيات بالإفراج عنه.