الإنتقالي يعلن العودة إلى الإدارة الذاتية ويدعو وزرائه في الحكومة اليمنية للخروج
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، العودة نحو الإدارة الذاتية، داعيا وزرائه في الحكومة اليمنية المعترف بها للخروج للشارع.
وطالبت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي التي تعد بمثابة البرلمان للمجلس، بتشكيل إدارة ذاتية جنوبية للمرحلة القادمة لإدارة الجنوب وحكومة تهتم بالمواطنين وقيادة جنوبية للبنك المركزي في عدن.
ودعت إلى خروج وزراء الجنوب في حكومة المناصفة، للجماهير وتوضيح ما يحصل من تعذيب للمواطنين في المناطق الجنوبية والرؤى التي قدمت من قبلهم لحلحلة ومعالجة المشاكل الناجمة عن التنصل الحكومي.
وأيدت الجمعية قرارات محافظ العاصمة المؤقتة عدن وهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لانتشال المدينة وبقية محافظات الجنوب، مما تعانيه جراء تردي الأوضاع.
وجددت مضيها نحو التصعيد ضد القوات العسكرية الحكومية بوادي وصحراء حضرموت والمهرة.
جاء ذلك في سياق التصعيد الذي تبناه الإنتقالي ضد الحكومة اليمنية على خلفية تردي الخدمات وتفاقم الضائقة المعيشية وانهيار الريال اليمني إلى مستويات قياسية.
وكانت الحكومة المعترف بها، قالت إنها تنفق شهريا أكثر من 55 مليون دولار على توليد الكهرباء في عدن، بمتوسط 1.8 مليون دولار يوميا، في تعليق على اتهامات محافظ عدن أحمد لملس لها بالتنصل عن مسؤوليتها واستخدامها لملف الكهرباء كأداة لمعاقبة أبناء المدينة التي تشهد إرتفاعا حادا في معدل ساعات انقطاع التيار مع حلول فصل الصيف الحار.