الحكومة اليمنية تواجه ضربات جديدة قد تسقطها وعبدالملك يدعو لمواجهة الظروف المستجدة
تواجه الحكومة اليمنية المعترف بها، في الوقت الراهن، ضربات جديدة قد تسقطها.
وقال الباحث في الشؤون العسكرية الدكتور علي الذهب، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن الحكومة تلقت الضربات تلو الضربات، من جماعات العنف المسلحة (المجلس الانتقالي الجنوبي، وجماعةالحوثي).
ولفت إلى أنه بعد ذلك "يخضعها وسطاء السلام من دول التحالف، والولايات المتحدة، وأوروبا، لاتفاقيات لا تثمر سوى المزيد من الرضوخ والوهن".
وأكد أن الحكومة تواجه ضربات اقتصادية قد تسقطها، ثم يهال عليها التراب.
وكان رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، قال خلال لقائه بالسفير الإماراتي لدى اليمن محمد الزعابي في الرياض، إن التطورات الأخيرة تستدعي تضافر الجهود وتكاملها لمواجهة المتغيرات المستجدة وفي مقدمتها الحرب الاقتصادية الإرهابية لمليشيا الحوثي الانقلابية.
وشدد على ضرورة العمل من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ودورها في عدم وصول الوضع الاقتصادي والإنساني إلى الانهيار، وتخفيف معاناة المواطنين واستقرار الخدمات.
وأكد ثقته بالدور والجهود السعودية والإماراتية لمساندة الحكومة في تجاوز الأوضاع الراهنة وتقديم العون العاجل لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها الحتمية.
ولفت إلى أن المسؤولية تكاملية وتقع على عاتق الجميع من دون استثناء، وان الأولوية للبحث عن حلول عملية والالتفاف لمواجهة الحرب الاقتصادية والعسكرية لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا التي تستهدف الوطن والشعب بأكمله.