• الرئيسية
• المشهد اليمني

علق الصحفي فتحي بن لزرق، على التصريحات الحكومية، التي كشفت حجم الإنفاق الذي تقدمه حقول الإنتاج النفطية بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، على قطاع التيار الكهربائي، بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.

وكتب، الزميل الصحفي بن لزرق ، وهو رئيس "مؤسسة عدن الغد"، قائلًا: "نصف عمري قضيته معتقداً ان محطة الحسوة (بعدن)، كانت تضيء صنعاء وحينما كبرت علمت ان نصف "عدن" كان تضيئه محطة مأرب الغازية".

وأضاف: "والنصف الاخر من عمري كدت ان اقضيه معتقداً ان محطة الرئيس (بعدن) تشتغل من ثروات الجنوب حتى ركل معين، (رئيس الوزراء)، بقدمه هذا الاعتقاد وكشف انه غير صحيح وان مأرب مرة أخرى تضيء عدن رغم جراحها.. كبيرة يامأرب.. كبيرة جداً..".

وكانت الحكومة كشفت أمس، أن "الانفاق اليومي لتشغيل الكهرباء وتوليد الكهرباء ليوم واحد في وضعها الحالي في عدن لثمان ساعات يبلغ قرابة 1,8 مليون دولار، وتشمل 1,2 مليون دولار قيمة مشتقات نفطية مازوت وديزل بالإضافة الى النفط الخام المخصص لتشغيل محطة بترومسيلة في عدن (والذي يقدر قيمته ما بين 400 - 600 الف دولار يوميا بحسب أسعار النفط الخام عالميا)، ويتم توفير 80 بالمائة منه من حقول الإنتاج في مأرب".

جاء ذلك، بعد تصريحات لمحافظ محافظة عدن، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، اتهم فيها الحكومة الشرعية بالتنصل عن مسؤولياتها في دعم خدمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ولمّح أن ملف الكهرباء يُستخدم لأجندات سياسية لمعاقبة المواطنين. حسب تعبيره. وما نفته الحكومة واستغربت من تلك التصريحات، معتبرة إياها محاولة للتهرب من المسؤولية من قبل المحافظ.