• الرئيسية
• المشهد اليمني

تمكنت طفلة يمنية، من المشي، بعد خضوعها لعلاج فيزيائي، مقدم من مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمدينة سيئون، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة.

وعانت الطفلة وجدان من شلل دماغي بسبب تعسر ولادتها أدى إلى ضعف أطرفها السفلية ويدها اليُمنى.

وبحسب المركز، فقد تخطت وجدان كل العقبات الصعبة التي واجهت طفولتها وأصبحت قادرة على المشي.

وقدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، خدماته الطبية المتنوعة للمئات من اليمنيين، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

ففي ديسمبر الماضي، قدم المشروع خدماته لـ328 مستفيدًا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني، وتضمّن المشروع تقديم 1.490 خدمة؛ حيث بلغت نسبة الذكور 61%، ونسبة الإناث 39%، بينما شكّلت نسبة النازحين 20% والمقيمين 80% من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ67 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية.

وتم تقديم خدمات العلاج الطبيعي، وتنوعت بين: جلسات العلاج الفيزيائي، والاستشارات التخصصية، استفاد منها 261 مريضًا.

يأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً في المركز؛ لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.