المليشيا تفصح عن مخاوفها من انتفاضة جديدة يقودها حزب المؤتمر بصنعاء والمحافظات
أفصح قيادي بارز في مليشيا الحوثي عن مخاوف جماعته من انتفاضة جديدة يقودها حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي للجماعة في لقاء مع قناة اليمن اليوم بنسختها في صنعاء، إن مليشياته تتوقع أن يقود المؤتمر تمردا جديدا يشابه الذي قاده الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في نهاية 2017.
وأشار إلى أن مليشياته تتوقع أن يقوم المؤتمر بتكرار ما حدث الماضي.
وطالب القحوم من حزب المؤتمر الشعبي العام تقديم تطمينات واضحة للحوثي يتعهد فيها بعدم القيام بذلك.
وقال القحوم: "على المؤتمر أن يجيب عن تساؤل حوثي بشأن تبعية وولاء قيادة الحزب لأسرة صالح أم لغيرها؟".
واعترف بان مليشيا الحوثي تحد من عمل الأحزاب الموالية لها في صنعاء مثل المؤتمر والاشتراكي والناصري الذين بقوا هناك، خوفا من أي تظاهرات.
وأكد القحوم أن ما يجري من نقد لأخطاء مليشياته في إدارة مؤسسات الدولة في صنعاء تحول إلى تأليب وتحريض، يهدف لإشعال مظاهرات تطالب بإسقاط الحوثي من الحكم، خاصة في ظل التحديات الكبيرة والكثيرة التي تواجهها المليشيا في صنعاء والوضع الصعب الذين يعيشونه؛ حد وصفه.
ويعد علي القحوم المسؤول الحوثي الذي يدير ملف الأحزاب في المليشيا.
وقال إن قادة الأحزاب (المؤتمر، الاشتراكي، الناصري) الذين ظلوا في صنعاء ووالوا الحوثي لا يرغبون حتى في أخذ صورة معه، ويرفضون لقاءه.
وردا على سؤال مقدم البرنامج عن أسباب منع المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من تنظيم فعاليات حزبية تحافظ على بقائه، أجاب القحوم، و "لماذا سيشتغل المؤتمر في أي محافظة؟ ما أولوياته؟ هل سيعمل عمل سياسي حزبي وكأننا ذاهبون إلى انتخابات؟".
ولفتً إلى أن الإعلام أحد المشاكل الخطيرة التي تواجهها مليشيا الحوثي.