• الرئيسية
• المشهد اليمني

جدد الدبلوماسي اليمني السابق، فيصل بن أمين أبو رأس، اليوم الأربعاء، مهاجمة جماعة الحوثي على خلفية موقفها الرسمي بشأن الميثاق الانفصالي الجنوبي.
و ردا على القيادي البارز في المليشيا وعضو وفدها المفاوض عبدالملك العجري؛ قال أبو راس في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، "
لقد دكت الجماعة معاقل الجمهورية في صنعاء يوم عطلت مؤسسات الدولة وشكلت أخرى بديلة لفرض ثقافتها وفكرها ومذهبها ورؤيتها السياسية لتعود باليمن إلى ماض غادره اليمنيون وهذا أرعبهم"؛ في إشارة إلى مليشيا الحوثي.
وأعتبر أن مخطط الجوار لتقسيم اليمن أملى استدراج الجماعة وتمكينها لأنها لن تنصهر في الدولة وإنما ستصهر الدولة فيها؛ في إتهام ضمني لدول التحالف العربي بدعم تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الداعية لإقامة دولة فيدرالية في الجنوب، وترك المليشيا تمارس العبث.
جاء ذلك ردا على القيادي البارز في المليشيا وعضو وفدها المفاوض عبدالملك العجري، الذي قال إن إعلان الانتقالي لميثاق الشرف الجنوبي بأنه "خطوة تصعيدية و انقلاب كامل على كيان الجمهورية اليمنية".
وزعم بأن تلك الخطوة لا يمكن أن تتم بدون ضوء أخضر من دول التحالف العربي؛ حد زعمه.
وقال إن هذه الخطوة لا تعكس نوايا طيبة تجاه التفاهمات القائمة وتجاه اليمن ووحدته، مالم تعلن الدول المعنية موقفاً واضحاً من هذه الخطوة؛ في إشارة إلى دول التحالف العربي الداعم للشرعية.
وأعتبر بأن الترتيب لعودة قيادات "الإنتقالي" بهدف التحضير لهذه الخطوة التي وصفها بالتصعيدية في سياق الأجواء التفاوضية القائمة والمساعي الطيبة لسلطنة عمان، يثير علامات الاستفهام من نوايا باطنية؛ حد تعبيره.
وسبق أن قال أبو رأس إن "جماعة الحوثي تحكمت بمصير غيرها ولم تتواضع لتدخل في ميثاق شرف وطني وتلتحم مع غيرها من أجل وطن متماسك".
وأضاف: اليوم في الجنوب وقعوا ميثاق وطني بينهم يبرر انفصالهم وهو ما استكثرته الجماعة على اليمنيين.
وتابع: سيسجل التاريخ أن اليمن تشظى يوم اطلت الجماعة وقبائلها لاستعادة حقها الإلهي في حكم الناس!.
جاء ذلك بعد يومين من التوقيع على ميثاق الشرف الوطني الجنوبي، المنبثق عن اللقاء التشاوري، الذي نظمه المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الفترة من 4 – 8 مايو الجاري.