• الرئيسية
• المشهد اليمني

نشرت حسابات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي صورة تزعم أنها لقاتل الشيخ الدكتور عبدالله الباني، الذي تعرض للاغتيال في محيط مصلى العيد بمديرية بيحان بمحافظة شبوة، عقب صلاة العيد.

وادعت الحسابات أن الصورة للقاتل وذكرت أن اسمه حمود السامعي، من أبناء محافظة تعز، ومن منتسبي حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه الشيخ الباني.

وتتبعت "منصة صدق" التي تعرف عن نفسها بأنها تسعى لكشف الحقائق ومحاربة التضليل، وأكدت أن الصورة تعود للقيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي باليمن، واسمه الحقيقي "محمد السعدي الحميقاني" ويلقب "رصاص الصنعاني"، وسبق وأن قُتل في مواجهات مع الحوثيين بمحافظة البيضاء عام 2015.

الجدير بالذكر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قتلة الشيخ الباني، هم جنود ينتسبون للواء السادس دفاع شبوة الموالية للانتقالي وتتبع محافظ شبوة شخصيًا، عوض ابن الوزير العولقي.

واليوم، أوقفت السلطات الأمنية بمحافظة شبوة، 4 من جنود قوات دفاع شبوة، على خلفية اغتيال الشيخ الباني.

وكانت أسرة الشيخ الدكتور عبدالله الباني، أصدرت بيانًأ مقتضبًا بشأن عملية الاغتيال الذي تعرض لها، عقب عودته من صلاة العيد وأكدت أن قوات من دفاع شبوة المرابطة في مصلى المطار ببيحان ، قاموا بإطلاق النار على الشهيد بشكل مباشر مشيرة إلى أن الجناة هم "جنود دفاع شبوة اللواء السادس".

وطالبت الأسرة، السلطة المحلية بتسليم قتلة الشيخ الباني، وشددت على تسليمهم للدولة ومحاكمتهم، كما أكدت أنها لن تباشر دفن الجثمان حتى يتم اظهار نتائج التحقيق ومعرفة الجناة وتسليمهم للجهات المختصة.

وكان الدكتور عبد الله الباني مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، وعضو هيئة شورى حزب الإصلاح، قتل صباح الجمعة وأصيب 6 بينهم نجله وشقيقه، في كمين مسلح، نصبه المسلحون بالقرب من منزله في منطقة مفتوحة خاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي، في مدينة العليا مركز المديرية، أثناء عودته من أداء صلاة العيد، وفقا لما نقلته وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، وأثارت الجريمة استياء واسعًا لدى المجتمع الشبواني.

يشار إلى أن قوات دفاع شبوة وهي قوات غير شرعية، لا تتبع وزارتي الداخلية أو الدفاع، وهي مشكلة من محافظات جنوبية معينة، استقدمها محافظ المحافظة عوض الوزير العولقي إلى المحافظة أغسطس الماضي، لقتال قوات الأمن الخاصة وألوية الجيش الموالية للحكومة الشرعية، بحجة تأمين المحافظة من الفوضى والاقتتال.