• الرئيسية
• المشهد اليمني

أنكرالقيادي في المليشيات الحوثية الإرهابية، عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة أسرى المليشيات، تورطه في جريمة تعذيب أحد الصحفيين الذين خرجوا من سجون المليشيات - مؤخرًا - في صفقة تبادل الأسرى.

وأبدى القيادي الحوثي، استغرابه من تصريحات الصحفي توفيق المنصوري، نافيًا إقدامه على تعذيب مختطفين، ومعرفته بالصحفي المنصوري، الذي حكمت عليه المليشيات بالإعدام، وأحد المشمولين بقرار مجلس الأمن.

وأضاف المرتضى أنه لم يلتقي بالصحفي المنصوري "في السجن أبداً ولا عرفت صورته الا في الأعلام بعد خروجه أثناء تصريحه الكاذب فأنا مسؤول عن المفاوضات ولست محققاً او سجاناً"، حسب زعمه.

واعتبر صحفيون تصريحات القيادي الحوثي، وإنكاره لجريمة التعذيب، وزعمه عدم معرفة الصحفي المنصوري، تأكيدًا على تورطه في الجريمة، حيث أن الصحفي أحد المشمولين بالقرار الأممي، والذين حكمت عليهم المليشيات بالإعدام، وهو سجين منذ ثمان سنوات، وتصدرت قضيته وقضية رفاقه وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وكان الصحفي المحرر، توفيق المنصوري، قد كشف في تصريحات لوسائل الإعلام، عقب وصوله، الأحد، إلى مطار تداوين بمحافظة مأرب، بشأن التعذيب الذي تعرض له ورفاقه الصحفيين في السجون الحوثية طوال الثمان السنوات الماضية.. موضحًا أنه تعرض شخصيًا للتعذيب والضرب على رأسه من قبل القيادي السلالي في مليشيات الحوثي، عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة التفاوض الحوثية بشأن ملف الأسرى والمعتقلين.