• الرئيسية
• المشهد اليمني

ظهرت حالة من التراشق الكلامي الضمني بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، رافقها تعهدات حاسمة، عقب انتهاء ثاني أكبر صفقة تبادل للمحتجزين.
فقد جدد العليمي تعهده بالتزام مجلس القيادة الرئاسي بالعمل من أجل إطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات بمن فيهم اللواء فيصل رجب ومحمد قحطان المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي.
أما المشاط فقد تعهد لمحتجزي جماعته ببذل الجهود للإفراج عنمم مهما كان الثمن والتحديات.
وغلب على خطاب الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثي، التراشقات والاتهامات لكل طرف ضد الآخر، وسط آمال شعبية بحلول السلام الدائم وإنهاء الحرب وصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات.
وتم اليوم الأحد الإفراج عن دفعة أخيرة من الأسرى المعتقلين في النزاع باليمن ضمن عملية تبادل سجناء واسعة دامت ثلاثة أيام. فيما أعلن الحوثيون أن المحادثات مع السعودية ستتواصل بعد عيد الفطر ما بدد الآمال بإعلان هدنة جديدة قبل نهاية شهر رمضان.