• الرئيسية
• المشهد اليمني

خدعت المليشيات الحوثية عددا كبيرا من أسر مقاتليهم بتسليمهم جثث اسمنتية (طوب) على التوابيت، لدفنها بديلة عن جثامينهم الحقيقية.

وقالت مصادر مطلعة لـ "المشهد اليمني" اليوم الأحد، إن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، فضحت المليشيات الحوثية أمام عائلات مقاتليها، الذين عادوا من ضمن الأسرى المفرج عنهم، بعد أن كانت الجماعة الحوثية أعلنت وفاتهم قبل سنوات، وتم تشييعهم ودفنهم في قراهم ومدنهم.

ومن بين الأسرى، بحسب المصادر، الأسير "أسامة الديلمي"، أعلنت جماعة الحوثي مقتله قبل ست سنوات، واقامت مراسيم تشييعه والصلاة عليه، ودفنه نهاية 2017، بعد إيهام أسرته أن ابنهم قتل في جبهة الشرفة بنجران لكنه عاد في صفقة تبادل الأسرى .

وأضافت المصادر إن الحوثيين قاموا بدفن جثة وهمية أيضا لأسرة رداد محمد حسين الحارثي وتم دفن جثته الوهمية في مسقط رأسه في بيت الحارثي بجبل يزيد في محافظة عمران مطلع عام 2018، لكنه عاد عل ىقيد الحياة ضمن الأسرى المفرج عنهم أمس السبت.

وأكدت المصادر إن الكارثة تمثلت في عودة بعض الأسرى وقد زوجاتهم على ذمة آخرين بينهم قيادات حوثية وآخرين مقاتلين حوثيين بعد تزويج زوجاتهم في الأعراس الجماعية في إطار سياسية المليشيا القائمة على الزواج مقابل القتال في صفوفهم .

هذا وأصيب بعض الأسرى الحوثيين العائدين بأمراض نفسية بعد تزوج زوجاتهم وسط تنصل المليشيا الحوثية من إعادة تأهيلهم نفسيا وتزويجهم لكنها تستغل حالتهم وتحاول إعادتهم للجبهات بدلا من علاجهم .