أحمد علي عبدالله صالح يصدر أول تصريح بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين ويوجه دعوة جديدة
وجه السفير اليمني السابق لدى الإمارات العربية المتحدة، أحمد علي عبدالله صالح، دعوة جديدة بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين.
وعبر صالح في بيان عن أمله في أن تكون هذه البادرة منطلقاً للحوار الذي يُفضي إلى سلام شامل وعادل يعيد لليمن الأمن والسلام والاستقرار، على مبدأ المواطنة المتساوية والحرية والديمقراطية.
ودعا صالح إلى الإفراج عن بقية الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف على مبدأ (الكل مقابل الكل) وطي هذا الملف الإنساني.
وعبر صالح عن سعادته الكبيرة، بالإفراج عن أخيه العقيد محمد محمد عبد الله صالح والولد عفاش طارق محمد عبد الله صالح، وجميع الأسرى والمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم خلال عملية التبادل الأخيرة بموجب الاتفاق الموقع في جنيف الشهر الماضي، بعد سنوات من الغياب القسري في السجون والمعتقلات.
وهنأ صالح جميع الأسرى والمعتقلين بتنفسهم عبير الحرية والعودة إلى أهاليهم بعد سنوات من الفراق والحرمان والشتات بسبب الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، وهنأ أهاليهم جميعاً بعودة أبنائهم وإخوانهم وآبائهم إلى أحضانهم ولم شملهم من جديد.
وتقدم بالشكر لكل من ساهم في عملية الإفراج عن الأسرى، وفي مقدمتهم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وكان الصليب الاحمر أعلن أنه يسر في اليوم الثاني لعملية اطلاق سراح المحتجزين، نقل 357 محتجزا من الطرفين خلال 6 رحلات جوية عبر مطارات صنعاء والمخا والرياض وأبها، من ضمنهم العميد محمد محمد وعفاش طارق صالح.