• الرئيسية
• المشهد اليمني

استبعدت القيادات السلالية في جماعة الحوثي / جناح صعدة ، سلاليو صنعاء، المعروفون بـ "هواشم صنعاء" من الحضور، خلال المباحثات الجارية مع الوفدين السعودي والعماني بأمانة العاصمة.

وظهر جناح "هواشم صعدة" هو المهيمن، في حين تم استبعاد قيادات الحكومة الانقلابية وشركاء الحوثيين، ممن يطلق عليهم "الزنابيل" من حضور المباحثات.

وبرز محمد علي الحوثي وحسين العزي ومهدي المشاط ومحمد عبدالسلام، وأحمد حامد، خلال اللقاءات وجميعهم من ابناء صعدة، إضافة إلى قيادات أخرى من المحافظة نفسها.

وفي وقت سمح "هواشم صعدة" ، لجلال الرويشان "الكوز المركوز" - كما أطلق عليه معلقون- ، نائب ما يسمى رئيس حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين، باعتباره شخصية هزيلة ضعيفة، خانعة لقيادات صعدة، بشكل مطلق، فقد تم استبعاد قيادات فاعلة وشريكة أساسية للانقلاب الحوثي، مثل رئيس حكومة الانقلاب، القيادي المؤتمري بن حبتور، ورئيس مؤتمر صنعاء، صادق أمين أبو راس، ووزير خارجية الانقلاب، الوزير المؤتمري هشام شرف، ورئيس برلمان الانقلاب، المؤتمري يحيى الراعي، وآخرين.

وفي هذا السياق، قال كتاب وناشطون، تابعهم "المشهد اليمني" إن "جناح صعدة التابع لإيران يهيمن على كل لقاءات السفير السعودي ويطرد جناح الطيرمانة وبقية الهواشم من اللقاء".

واشاروا إلى أن "جناح صعدة"، لم يقدروا تضحيات القوى السياسية والقيادات التي وقفت معهم منذ البداية، ولم يأمنوا حتى على بقية سلالة الرسي في اليمن.

وقال آخرون: "كلهم هشاهش من صعدة، ما عدا واحد زنبيل مصاهر لهم"، في إشارة إلى مهدي المشاط.

وخاطب بعض الناشطين الحوثيين، جماعتهم بالقول إنهم أثبتوا عنصريتهم وناطقيتهم خلال استقبال الوفد العماني والسعودي في صنعاء، إذ كانوا جميعًا من ابناء محافظة صعدة.

وعلق آخرون بالقول: "الفريق من صعدة، المتفاوضين من صعدة، المستقبلين من صعدة، لجنة الأسرى من صعدة، مساكين الشقاه ول ااحد منهم يثقون فيه".

يذكر أن القيادات السلالية من جناح صعدة، هم المهيمنين على مقاليد الأمور في مختلف المجالات، بالمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب.

وأمس، كانت مصدار قالت لـ "المشهد اليمني" إن الحوثيين منعوا وزير الخارجية في الحكومة غير المعترف بها دوليًا، المهندس هشام شرف، المحسوب على المؤتمر، من حضور اللقاء، وحضر نائبه القيادي الحوثي السلالي، حسين العزي.

واشارت المصادر، إلى أنه كان من المقرر والمتوقع حضور وزير خارجية الانقلاب، الذي يتواجد في صنعاء، لكن الجماعة الحوثية تصر على سياسة الإقصاء بحق شركائها في صنعاء.

ولفتت إلى أن منع الحوثيين للوزير المؤتمري من حضور اللقاء يأتي أيضًا خوفا من طرحه رؤية يمنية بعيدة عن الأجندات الإيرانية خلال مفاوضات الوفدين السعودي والعماني مع قيادة الجماعة الحوثية.

وتجري حاليًا، مباحثات في صنعاء، بدأت الأحد، بين الوفد السعودي والعماني، مع قيادات حوثية بينها مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بشأن تجديد الهدنة واتفاق السلام المنتظر الإعلان عنه بين الأطراف اليمنية، خلال الفترة القليلة القادمة.