• الرئيسية
• المشهد الدولي

طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر "الدول العربية والإسلامية بالإسراع بإغلاق السفارات الإسرائيلية في الدول التي فيها سفارة الشرّ".
جاء ذلك عبر تدوينة للصدر في "تويتر" قال فيها إنه "بعد ما شهدته بعض المدن الإسرائيلية من مظاهرات ضد ساستها وسياساتهم، سارع كبير الشر (نتن ياهو) إلى اللعب على الوتر الحساس كما يعبّرون.. فأثار العنف في القدس الشريف والأقصى ليتخلص من مناوئيه ومعارضيه".
وأوضح أن "أول الحلول هو قيام الدول العربية والإسلامية بالإسراع بغلق السفارات الإسرائيلية في الدول التي فيها سفارة الشرّ. فإن لم ينفع.. فلا بدّ من موقف جادٍ آخر".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الاجتماع الأمني المصغر "الكابينت" يوم الخميس، إن "إسرائيل ستضرب أعداءها، الذين سيدفعون ثمن عدوانهم".
وأفاد بأن أعداء إسرائيل سيدفعون ثمنا باهظا وأن النقاش الداخلي لن يمنعهم من شل أعدائهم وتوجيه ضربات قاسية لهم، مشددا على أن ما يجري في إسرائيل لن يمنعهم من العمل في أي مكان وفي أي وقت.
وأضاف: "سنستهدف كل من يحاول إشعال الأوضاع في جبل الهيكل".
وصرح نتنياهو بأن إسرائيل ليس لديها رغبة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس.
وأوضح في كلمة له "ندعو لتهدئة التوترات وسنعمل بحزم ضد من يستخدم العنف".
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، تعليمات للجيش بالتحضير لخيارات الرد على لبنان، إثر الهجوم الصاروخي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن غالانت اقترح تعزيز خيارات الرد على إطلاق النار من لبنان لعرضها على مجلس الوزراء.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن "الكابينت" لديه تفكير بتوجيه ضربة باتجاه غزة ولبنان بشكل متزامن، مبينة أن المستوى السياسي والمنظومة الأمنية يفكران في رد قاس ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من لبنان، وتفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي.
وقال الجيش في بيان إن صفارات الإنذار أطلقت في بلدة شلومي وقرية بتسيت الحدوديتين، وأوضح أنه "في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي واستنادا إلى تحقيق أولي، تم رصد اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وأضاف أنه تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما الصواريخ الأربعة الأخرى فلا يزال تحديد مكانها جار.