• الرئيسية
• المشهد اليمني

أقدمت قيادات سلالية في جماعة الحوثي، على إجبار الناطق العسكري للجماعة منتحل صفة عميد "يحيى سريع" بتطليق زوجته بعد فترة قصيرة من الزواج، بحجة أنها من أسرة "هاشمية".

وكشف المحامي المعروف، محمد المسوري، أن يحيى سريع تزوج قبل فترة قصيرة من امرأة "هاشمية"، فعلمت قيادات السلالة واستدعوه إلى محافظة صعدة، مسقط رأس زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، وأمروه بتطليقها بحجة أنه قبيلي، أو يتم عزله عن عمله.

وأضاف المسوري: "لم يقبلوه .. وهو يعبدهم، فتمسك بمنصب منافق الحووثة. وطلقها وشلوها عليه".

وعلق قائلًا: "هذا لتعرفوا التمييز العنصري الحقير عند الحووثة، ولو عبدوهم، نكشف للناس كيف يتعاملون بإحتقار حتى مع من يعبدهم ويقدسهم".

الجدير بالذكر أن الحركة الحوثية منذ نشأتها، تنطلق من دوافع عقائدية تستحقر اليمنيين حتى الذين يقاتلون في صفوفها، وتقسم المجتمع إلى طبقة السادة والعبيد أو كما يقال في الفهم الدارج لديهم "قناديل وزنابيل".

وكان منشد زوامل الحوثيين المدعو عيسى الليث تعرض في العام 2020 للضرب واللطم من قبل أحد قيادة السلالة في جماعة الحوثي، بعدما تقدم لخطبة ابنتهم التي تنحدر من أسرة جحاف السلالية أو كما يقال "الهاشمية".

وتحدثت مصادر حينها أن القيادي السلالي، اعتدى باللطم على عيسى الليث في وجهه واصفا الأخير بـ "المزين".