• الرئيسية
• المشهد المحلي

تسببت المليشيا الحوثية بخروج إحدى الطائرات التابعة لشركات الخطوط الجوية اليمنية - المشغل الرسمي في اليمن -عن العمل بعد إيقاف أرصدة الشركة وعجزها عن شراء محرك للطائرة .
وقالت مصادر في الشركة للمشهد اليمني اليوم أن الحوثيين أوقفوا المخصصات المالية لشركة الخطوط الجوية اليمنية والذي تسبب في عجز الشركة عن القيام بإجراءات الصيانة وشراء محرك لأحدى الطائرات .
وإضافت المصادر أن الشركة حاولت التوصل إلى تسوية من خلال توسط بعض القيادات الحوثية من أجل إطلاق أرصدة الشركة لكنها لم تنجح في إطلاق أرصدة الشركة عدى بند النفقات التشغيلية وبند الأجور والمرتبات .
وأكدت المصادر أن الشركة بحاجة ماسة لشراء محرك لأحدى طائرات الشركة وغيرها من النفقات الأخرى والتي تنفقها الشركة من أجل الحفاظ على وسائل الأمان في الشركة وسمعتها الممتازة كطيران آمن والذي لا تهتم المليشيا الحوثية به عدى بحثها عن الربح .
ووجهت هيئة الطيران المدني والارصاد التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، تهديدات لشركة الخطوط الجوية اليمنية بشركة طيران جديدة .
وقالت الهيئة إن قرار منع مبيعات تذاكر السفر من اليمن على خط "صنعاء - عمّان" سينعكس سلباً على شركة اليمنية للطيران على المدى القريب إذا لم يتم التراجع عن القرار.
وأشارت إلى أن ظهور شركة طيران جديدة في اليمن سيُفقد طيران اليمنية مبيعاتها وقد يؤدي إلى إفلاسها نتيجة استياء المسافرين ووكلاء السفر من خدماتها؛ حد تعبيرها.
ورفضت الهيئة السماح لأية رحلات جوية للمنظمات الدولية بالهبوط في مطار صنعاء الدولي حتى يوم الجمعة من كل أسبوع ، ابتدأت من يوم الجمعة 31 مارس، وزعمت أن هذا القرار جاء ردًا على تعليق إدارة الخطوط الجوية اليمنية بيع تذاكر السفر بين صنعاء عمّان عبر مكاتبها ووكالات السفر في مناطق سيطرة المليشيا.
وجمدت المليشيا الحوثية حسابات الشركة في البنوك العاملة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها والتي تمثل 80% من مبيعات الشركة والتي قد تهدد الشركة ومستقبل اكثر من ثلاثة آلاف موظف يعولون أكثر من عشرين ألف شخص .