هل سينجح محمد بن سلمان في إنقاذ إيران من الخمينية؟.. سكرتير علي عبدالله صالح يتحدث عم وراء الاتفاق السعودي الإيراني!
قال السكريتر الصحفي للرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، إن المؤسسات الدينية في إيران أقوى من إرادة إيران كدولة، والمملكة العربية السعودية في تحقيق بنود اتفاق المصالحة الأخير.
وقال نبيل الصوفي في تغريدة على تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، إن "اكبر هاشمي رفسنجاني الاتفاقية الاولى بين ايران والسعودية، لكن المؤسسات الدينية كانت اقوى من ايران والسعودية".
ويقصد بالاتفاقية الأولى، تلك التي حدثت في العام 1998، بين المملكة وإيران، ووقعها من جانب طهران، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني، ومن جانب الرياض، وزير الخارجية السعودي آنذاك، الأمير سعود الفيصل.
وتساءل الصوفي عن مدى إمكانية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إنقاف إيران من هيمنة المرشد، ونظام الملالي من خلال دعم اقتصادها، قائلًا: "هل يستطيع محمد بن سلمان انقاذ ايران من الخمينية، كما انقذ السعودية من الوهابية؟" وأضاف: " سننتظر ونرى"، وأردف بالقول "بالنسبة لليمن، كل الانجازات انتهت الى رماد، والتحدي الان يبدأ من الصفر".
والجمعة قبل الماضية، أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران والصين التوصل إلى اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في غضون شهرين، ورحب النظام السوري وحزب الله اللبناني والحوثيين، بالاتفاق معتبرين ذلك خطوة في اتجاه تهدئة الأوضاع في المنطقة.