تدخل إيراني وشيك لإجبار مليشيا الحوثي على إنهاء الحرب في اليمن
توقع باحثون سياسيون حدوث خفض التصعيد في اليمن، والاستمرار في التهدئة مع اقتراب متوقع لتمديد الهدنة الأممية المنتهية منذ شهر عدة.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن (AGSIW)k حسين إبيش، قوله: إنه "من المحتمل جداً أن تلتزم طهران بالضغط على حلفائها في اليمن ليكونوا أكثر استعداداً لإنهاء الصراع في ذلك البلد، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي التفاهمات التي تم التوصل إليها من وراء الكواليس".
وقالت الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، سينزيا بيانكو، لوكالة "رويترز" إن "الرياض كانت تسعى للحصول على ضمانات أمنية من الإيرانيين، وهو ما قد يكون توافر من خلال إعادة تفعيل الاتفاقية الأمنية لعام 2001".
وأضافت أن إيران ربما استجابت أيضا بشكل إيجابي لدعوات الرياض لها "لدفع الحوثيين نحو توقيع اتفاقية سلام مع السعودية، تحرر السعوديين من حرب اليمن التي صارت خاسرة بالنسبة لهم".
وتابعت بيانكو "إذا تمت تسوية هاتين المسألتين فأنا على ثقة في الاتفاق ومشاعري إيجابية تجاهه".
وترى السعودية، أن علاقة الصين بالاتفاق ستساهم في ضبط سلوك إيران وإلزامها ببنود الاتفاق، فيما يستبعد مراقبون عودة الأوضاع في اليمن إلى ما كانت عليه قبل الحرب.