• الرئيسية
• المشهد اليمني

تعاني الكثيرمن المناطق الريفية في اليمن، من وعورة الطريق وعدم وصول شبكة الطرقات إلى القرى والمنازل في تلك المناطق.

وفي صورة ماساوية، رصدها "المشهد اليمني" تختصر حجم المعاناة التي يعانيها سكان الريف، يظهر أحد المرضى محمولا بقطعة ملابس، من اربع جهات، من قبل عدة أشخاص، لكي يتم يسهل نقله إلى أقرب منطقة تصل إليها وسائل النقل.

يقول سكان محليون في قرية اسمها "المحصن" في محافظة ذمار، إنهم يقطعون مسافة تصل من 3 إلى 4 كيلوا متر حتى يصلوا إلى وسائل النقل لإسعاف المريض.

وأشاروا إلى صعوبات بالغة يلاقيها أهالي المريض، علاوة على أن الخوف يرافقهم طوال الطريق، خشية سقوط المريض من أيديهم والتسبب بوفاته.

وطالب السكان، من الجهات المعنية وفاعلي الخير، والمنظمات المختصة، بالتعاون معهم وشق الطريق إلى قراهم.

وتضيف وعورة الطريق وانعدام شبكات الطرق، معاناة على ساكني المناطق الريفية، فوق معاناتهم الكبيرة جراء استمرار الحرب، وغياب مؤسسات الدولة.