• الرئيسية
• منوعات

لعل الصورة في كثير من الأحيان أبلغ تعبيرًا من الكلمات، فهذا الطفل محمد نزح مع أسرته من شمال غزة بعد القصف الغاشم الذي دمر أحياء كاملة شمال القطاع، فيما أسقطت طائرات الاحتلال منشورات على الأهالي تخبرهم بالتوجه إلى جنوب غزة حفاظًا على حياتهم.

غدر يهود

وكعادة يهود في غدرهم وخبثهم؛ إذ قال الله عنهم في محكم التنزيل: {أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}؛ فلم يأمن من مكث في شمال غزة، ولا من غادر الشمال إلى الجنوب، حتى لحقته الطائرات بقنابلها وصواريخها المدمرة، فارتقى الطفل محمد وأسرته شهداء بعد نزوحهم من شمال القطاع إلى جنوبه.