صحيفة إسرائيلية تزف ”أخبار عظيمة” لبشار الأسد وحزب الله بعد الاتفاق السعودي الإيراني وتكشف عن ”دليل حاسم” و ”مؤامرة دولية”
وصفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته الصين وقضى باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض خلال شهرين، بـ "الأخبار العظيمة" لرئيس النظام السوري بشار الأسد، و”حزب الله” اللبناني.
وقالت الصحيفة في تقرير أعده الكاتب والمحلل الإسرائيلي، زيفي باريل، الإثنين، "بينما تمضي إسرائيل في موقف دفاعي على الساحة الدولية ضد إيران في سورية، ينتظر الأسد و”حزب الله” جني ثمار هذا الاتفاق الدراماتيكي".
واعتبرت أن ترحيب الأسد و”حزب الله” باستئناف العلاقات الإيرانية السعودية، هو “دليل حاسم” على أن الهدف الأساسي من الاتفاق هو “إلحاق الأذى بإسرائيل” كما أن ترحيب واشنطن ودول أوروبية بذلك يشير، بحسب المحلل السياسي، إلى “مؤامرة دولية تسببت بها الاحتجاجات ضدّ مشروع التعديلات القضائية، التي تريد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنجازها”.
وقال التقرير إن نظام بشار الأسد سيجني فوائد أبرزها عودته للساحة العربية والدولية، خاصة أن بعض الدول العربية ومن بينها مصر وتونس والإمارات، تتجه لتعزيز علاقاتها مع النظام السوري مؤخراً.
وأضاف كات التقرير أيضًا إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني قد يُسهم بتعجيل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يكون داعماً لحزب الله وموالياً للنظام السوري، وسط تسليط الضوء على سليمان فرنجية الذي طُرح اسمه من قبل “حزب الله”.
والجمعة الماضية، أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران والصين التوصل إلى اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في غضون شهرين، ورحب النظام السوري وحزب الله اللبناني والحوثيين، بالاتفاق معتبرين ذلك خطوة في اتجاه تهدئة الأوضاع في المنطقة.