أول دولة تعيد علاقاتها مع إيران بعد اتفاق السعودية.. ودولتان عربيتان في طريقها للتطبيع مع طهران
تعتزم دولتان عربيتان، إعادة العلاقات مع إيران، عقب الاتفاق الإيراني السعودي.
جاء ذلك عقب إعلان جزر المالديف، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد قطعها في 17 مايو 2016 في عهد الرئيس السابق عبد الله يمين عبد القيوم.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة جزر المالديف إنها ترحب بالإعلان الثلاثي المشترك للسعودية وإيران والصين عن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.. مضيفة: "في ضوء هذه التطورات الإيجابية والمشجعة، قررت حكومة جزر المالديف استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي أمس «بالنظر للأجواء الإيجابية التي سادت بعد الاتفاق مع السعودية هناك احتمال أن نتوصل إلى اتفاق مع دول أخرى بما فيها الأردن ومصر».
ووصف كنعاني مصر بأنها «دولة مهمة في المنطقة». وأضاف المتحدث أنه جرى لقاء عابر وإيجابي بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في عمان خلال قمة «دول جوار العراق»، التي عقدت أخيراً، وأشار إلى أن هناك متابعة لتحسين العلاقات، لكن العلاقات الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين، ويجب أن نرى الموقف المصري بهذا الشأن.