عبدالملك الحوثي يقدم مبادرة ”قاسم سليماني” لوقف الحرب باليمن وهذه أبرز بنودها
قال مراقبون إن عبدالملك الحوثي، زعيم مليشيات الانقلاب، خلال كلمة مسجلة له الجمعة، رفع سقف اشتراطاته لتحقيق مكاسب سياسية، بعدما فشل في تحقيقها عسكريًا.
وأكد المراقبون، أن الحوثي ردد شروطا كانت بالأساس قدمتها إيران في العام 2016 تحت اسم "مبادرة سليماني"، ظاهرها وقف الحرب في اليمن وباطنها بسط الهيمنة الإيرانية على اليمن.
وتضمنت مبادرة سليماني، أن تدفع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا مرتبات مليشياته العسكرية من عائدات النفط في مناطق الشرعية، وفتح الموانئ والمنافذ دون أي رقابة ليسهل دخول الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
واعتبر المراقبون هذه الاشتراطات تعجيزية، وتغلق الباب تمامًا أمام أي نجاح لأي تحرك دبلوماسي عماني، رغم ادعائه (الحوثي) برغبته في إنجاح الدور العماني.
وأكد المراقبون أن زعيم الحوثيين، نسف أي محاولات للسلام أو تجديد الهدنة المنتهية، ووضع حاجزا أمام الجهود والمحاولات الدولية لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وليست اشتراطات الحوثي، وإعادته طرح "مبادرة سليماني" إلا بحثا منه على اعتراف دولي بانقلابه وتسليم بوصاية إيران على اليمن.
يذكر أن قاسم سليماني، هو المؤسس العسكري لمليشيات الحوثي في اليمن، ولمليشيات إيران في عدة دول عربية، وزار الجنرال في الحرس الثوري الإيراني، اليمن عدة مرات لإدارة مليشيات الحوثي، قبل أن تغتاله طائرة أمريكية في مطار بغداد مطلع يناير 2020.